ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن جامعة «ماكواري»، حازت على الكتيب من قبل تاجر تحف خلال عام 1981، ويعتقد أنه كان يعود لأحد أصحاب المهن الشعائرية. ومع ذلك، فإن هوية ذلك الشخص، والمكان الأصلي للكتيب، أمران غير معروفين. ويبلغ طول الكتيب حوالي 9 بوصات، أي 23 سم، ويتكون من صفحات ورق شبيهة بالرقائق. ووجد في المخطوطة إشارة إلى السيد المسيح (يسوع)، وكانت الشيثية طائفة من المسيحيين وجدت في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وذلك في وقت كتابة الرموز. ولقد حظيت الطائفة بشعبية جارفة، حيث كانت تعتقد أن المسيح هو الابن الثالث لآدم وحواء. تتألف القبطية من خليط من الكتابة اليونانية والعلامات الديموطيقية السبع في مصر، وكانت اللغة المحكية في مصر منذ القرن الثاني حتى القرن الـ 17. كما ترتبط ارتباطاً وثيقاً لغة بالنصوص الهيروغليفية. يعتقد الباحثان من جامعة «ماكواري» الأسترالية، أن اللهجة تشير إلى أن الكتيب قادم من إقليم مدينة «هيرموبوليس» القديمة. وكانت المدينة مركزاً لعبادة الإله «تحوت». ولم يتبق من تلك المدينة القديمة التي تقع على بعد 8 كم شمال «ملوي»، إلا القليل الذي يمكن مشاهدته، وهو عبارة عن بعض بقايا عصري الدولة الوسطى والدولة الحديثة.