×
محافظة مكة المكرمة

صحة عسير توقع عدداً من العقود التشغيلية والإنشائية بأكثر من 376 مليون ريال

صورة الخبر

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، صباح أمس، في فندق قصر أبها فعاليات الأمن الفكري المتضمنة، عددًا من الدورات التدريبية لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحضور الرئيس العام للهيئات الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وقائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن عبدالله العمري وعضو الإفتاء بمنطقة عسير الشيخ سعد الحجري. وأكد سموه أن مثل هذه الدورات تعود بفائدة عظيمة على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطور من أدائهم، كون الأمن الفكري مطلبا هاما. وتابع سموه، قائلا: نحن أمة الوسطية منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وعلى النهج الإسلامي الوسطي المعتدل الذي ينبذ الغلو والتطرف من أي جهةٍ كانت، مقدمًا سموه شكره إلى الدكتور آل الشيخ على حضوره ومتابعته لهذه الدورات المهمة، وأضاف سموه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الثوابت التي قامت عليها الدولة، وهي شعيرة دينية ستبقى ما بقيت هذه الدولة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر لها دور كبير في حفظ الأمن وصمام أمام المجتمع. وقد شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا تضمن كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، والذي شدد على ضرورة الوقوف في وجه الفتن والحفاظ على سيادة الدولة وأمنها، وأن يكون المواطن في هذا البلد الكريم على قدر المسؤولية الملقاة عاتقه، كما ألقى العرض الضوء على جهود الدولة في تعزيز الأمن الفكري من خلال تحكيم شرع الله، وإقامة الدورات المختصة في مكافحة الأمن الفكري والغلو عبر عدة إقامة الدورات في مكافحة التطرف والغلو عبر المحاضرات والمطبوعات التوعوية والتطبيقات على الهواتف الذكية، وإنشاء صفحة للأمن الفكري على موقع الرئاسة بالإضافة إلى الشراكة مع القطاعات الحكومية المختلفة. عقب ذلك ألقى الدكتور آل الشيخ كلمة رفع فيها الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، وقال: نتشرف في هذا المبارك بوجود سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز راعيًا لهذا الملتقى المهم، وقال: إن الأمن الفكري لقي العناية البالغة في الشريعة لأنه مرتكز الأمن، ولذلك حافظت عليه كونه إحدى الضرورات الخمس الذي كفلت حفظها ومنها العقل، فإذا فقد العقل فقد كل شيء. وشدد الدكتور آل الشيخ على ضرورة تحسين الفكر والمحافظة عليه من أن يكون في متناول أصحاب الأفكار الهدامة، لاسيما وأن المملكة تنتهج المنهج الوسطي السمح. وفي نهاية الحفل تم عرض فيلمًا بعنوان (واعتصموا) والذي يرمي إلى تأصيل بعض الأهداف الفكرية النبيلة التي تحث على عدم اختراق رابط الأخوة وتجنب دواعي الفرقة وحفظ اللسان والسمع. وتضمن العرض في نهايته كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظه الله - حيث أكد سمو على ضرورة مواجهة الأفكار الهدامة ومجابهتها بالتوجهات الفكرية النيرة. ثم تسلم سمو أمير منطقة عسير هدية تذكارية بهذه المناسبة قدمها الدكتور آل الشيخ. حضر الحفل وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة محمد بن علي آل مجثل ومدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير عامر بن عبدالمحسن العامر وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة.