تعمل جهات أمنية مختصة في جميع المناطق لمنع بيع الألعاب النارية، وإيقاع أشد العقوبات بحق من يعمل على بيعها وتخزينها. وحذر الدفاع المدني من خطورة الألعاب وتأثيرها الصحي على الأطفال لاسيما وأن بعضها شديد الانفجار وربما يؤدي استخدامها إلى أضرار كبيرة، مبينا أن المستشفيات تستقبل خلال أيام رمضان الحالي وأيام العيد حالات تصل بعض الإصابات فيها إلى مرحلة حرجة نتيجة استخدام الألعاب النارية، ودعا الآباء لبيان آثارها السلبية على أبنائهم وعدم الانصياع لرغبات أطفالهم وشرائها لهم لأن استخدامها يؤدي لنتائج عكسية ويتحول الفرح الذي يرجى منها إلى لحظات من الحسرة والندم. وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة حائل الرائد نافع الحربي أن عدد المشاركين في الخطة الرمضانية سيتضاعف خلال العشر الأواخر من رمضان ليواكب الازدحام المتوقع مع قرب حلول عيد الفطر السعيد في الأسواق والمجمعات التجارية. وأكد «الحربي» أن دوريات السلامة تنسق مع الجهات الأمنية التي تتولى متابعة بيع وتداول الألعاب النارية محذرا الأهالي والأسر من الاستجابة لرغبات أبنائهم وتأمينها لهم لأن استخدامها قد يسبب الأذى لهم موضحا أن الأعوام الماضية سجلت عدة حوادث في المنازل وخارجها بسبب العبث بتلك الألعاب كونها تعتمد على الإشعال واستخدام مصادر اللهب. وحثت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة أصحاب المنشآت التجارية على ضرورة الالتزام بإجراء الصيانة الدورية لوسائل السلامة لديهم، مؤكدة أنها ستطبق نظام المخالفات على كل من يخل بإجراءات السلامة الوقائية. ودعت المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي ملاحظة أو مخالفة تهدد السلامة أو يترتب على وجودها ضرر أو أذى على هاتف الطوارئ ٩٩٨.
