أوضح لـ«عكاظ» مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية ورئيس لجنة النظر في حالات الإدمان بالمملكة عبدالإله بن محمد الشريف أن المديرية تعمل حاليا مع ثلاث وزارات مختلفة لإنفاذ برامج وقائية وطنية على مستوى المملكة سيتم البدء فيها خلال الربع الأول من العام الهجري المقبل. وقال الشريف إن البرامج تهدف إلى توعية ووقاية أفراد المجتمع من أضرار المخدرات، موضحا ان المديرية تعمل حاليا بالتعاون مع معهد الأمير نايف للدراسات الاستشارية لتجويد سلوك الطلاب والطالبات المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين والمبتعثين على حسابهم الخاص، في كل من: الرياض وجدة والخبر، وقد بدأ البرنامج منذ أسبوعين واستفاد 1700 طالب وطالبة مبتعثين على حسابهم الخاص، حيث قدمت لهم المديرية عرضا كاملا عن أضرار المواد المخدرة وقصص من الواقع لمبتعثين وقعوا ضحية للإدمان في الخارج وكذلك تحذيرهم من التغرير بهم من عصابات المخدرات في تلك الدول وعدم الذهاب للأماكن المشبوهة ومواقع التعاطي. وأوضح الشريف أن المملكة تعتبر مدمن المخدرات شخصا مريضا يحتاج إلى العلاج والإصلاح بموجب نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الصادر في عام 1426هـ، مهيبا بالأسر التي لديها مريض من هذا النوع بأن تتواصل مع مجمعات الأمل لعلاجه وإن رفض فيمكنهم التواصل مع أجهزة مكافحة المخدرات ليمكن نقله بشكل سري وبأسلوب حضاري إن تطلب الأمر. وأضاف «بلادنا مستهدفة في عقيدتها وشبابها، وما يؤكد استهدافها بالمخدرات من محاولات تهريب بشكل واضح من قبل عدة شبكات، حيث استطاعت الاجهزة الامنية والجمارك ضبط (55) مليون قرص كبتاجون و(43) طنا من الحشيش في العام الماضي، وهذا يؤكد ايضا الجهود التي تقوم بها الدولة في محاربة المخدرات واهتمامها بحماية ابنائها منها.