سخرت إدارة البوابات بالمسجد النبوي الشريف 500 موظف لتنظيم ومراقبة دخول وخروج المصلين من وإلى الحرم النبوي خلال شهر رمضان المبارك، إضافة إلى تفتيش الأمتعة الشخصية وعدم إدخال كل ما يتسبب في التشويش على المصلين داخل الحرم. وأوضح لـ«عكاظ» مدير إدارة البوابات بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عبد الله سليم سلمان العوفي، أنه وخلال شهر رمضان تفتح أبواب المسجد النبوي كاملة وعلى مدار 24 ساعة يتولى مراقبتها قرابة 500 موظف منهم 250 يعملون بشكل رسمي، و225 موظفاً موسمياً، مبينا أنه يتم توزيعهم على أربع فترات بالتداخل كي لا يكون هناك ربكة خلال الاستلام والتسليم، لافتا إلى أن الفترة الأولى تبدأ من الواحدة وحتى الثامنة صباحا، والثانية من السابعة والنصف صباحا إلى الثانية والربع بعد الظهر، فيما تبدأ الثالثة من الواحدة والنصف ظهراً حتى الثامنة والنصف مساء، تليها الرابعة من السابعة والنصف مساء وحتى الواحدة والنصف صباحا. واعتبر العوفي، أن ذروة عمل البوابين تأتي خلال الوردية الرابعة التي تشهد موعد الإفطار وصلاة المغرب وصلاتي العشاء والتراويح، منوها بأنه يتم استنفار لكافة العاملين للعمل بموجب الخطة المعدة لذلك. وحول طبيعة عمل العاملين في البوابات، أوضح العوفي أنها تكمن في فتح الأبواب وإغلاقها وتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وتفتيش الحقائب الشخصية التي يدخلها المصلون معهم، ومنع دخول أي من الممنوعات التي يمنع دخولها في الحرم كآلات التصوير، والآلات الحادة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وكل ما يسبب تشويشا على المصلين، بالإضافة الى الأطعمة غير المعدة للإفطار.