كشف الهولندي ارناود فان دورن منتج الفيلم المسيء إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، عن الآيات التي جعلته يعتنق الإسلام. وقال دورن (49 عاماً)، في برنامج تلفزيوني، إن القرآن كله مرشده لكن الآيات 36 &ndash 40 هي التي قادته للإسلام. وأضاف أنها كانت الأكثر تأثيراً عليه ومن خلالها شعر بالحب. قال تعالى: "وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِ&zwnjكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْ&zwnjبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ&zwnj ذِي الْقُرْ&zwnjبَىٰ وَالْجَارِ&zwnj الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورً&zwnjا ﴿٣٦﴾ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُ&zwnjونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِ&zwnjينَ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٣٧﴾ وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِ&zwnjئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ&zwnj ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِ&zwnjينًا فَسَاءَ قَرِ&zwnjينًا ﴿٣٨﴾ وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ&zwnj وَأَنفَقُوا مِمَّا رَ&zwnjزَقَهُمُ اللَّـهُ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِهِمْ عَلِيمًا ﴿٣٩﴾ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّ&zwnjةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرً&zwnjا عَظِيمًا ﴿٤٠﴾". وأكد دورن أن لحظة نطقه بالشهادة كانت الأكثر تأثيراً في حياته حيث بكى وشعر بدفء وصفه كأن يداً كانت على عاتقه تقول له إنه الآن أصبح مسلماً. وأشار دورن، الذي كان يريد كعضو متطرف في حزب الحرية المعادي للإسلام في هولندا، أن يحذّر الناس من الإسلام، ولهذا السبب أنتج الحزب فيلم "فتنة" وأطلقوا عليه اسما عربيا حتى يؤكدوا أن العرب أهل فتنة. وأضاف أنه كان يقرأ القرآن في البداية من باب القدح في الإسلام. ولكن بعد ذلك جاء ليسأل بعض الأسئلة التي أراد أن يعرف منها حقيقة هذا الدين. وأكد دورن أن النظرة السائدة عن الإسلام عند الناس هي تلك التي يقدمها الإعلام والسياسيون. ولكن كل شخص عليه أن يتعلم الدين بنفسه. كشف الهولندي ارناود فان دورن منتج الفيلم المسيء للرسول والبالغ من العمر 49 عاماً أن سورة النساء وتحديداً من الآية 36 &ndash 40 هي التي قادتني للإسلام، وقال إنها كانت الأكثر تأثيراً عليه ومن خلالها شعر بالحب. وقال إن لحظة نطقه للشهادة كانت الأكثر تأثيراً في حياته حيث بكى حينها وشعر بدفء وصفه كأن يداً كانت على عاتقي تقول لي إني الآن أصبحت مسلماً. وأشار دورن في حديثه لبرنامج (بالقرآن اهتديت) إلى أنه كان يريد كعضو متطرف في حزب الحرية المعادي للإسلام، أن يحذّر الناس من الإسلام، ولهذا السبب أنتجنا فيلم (فتنة) وأسموه باسم عربي حتى يؤكدوا أن العرب أهل فتنة. وأشار دورن أن ردود الفعل على الفيلم كانت كبيرة جداً، ورآه الكثير من الغاضبين والمجروحين والمحزونين ويقول ما أعطاني إحساس أن شيئاً ما غير صحيح فلقد جرحنا الكثير من الناس ولا يمكن أن يخطئ 1.2 مليار مسلم. وبعد ردود الفعل العالمية والغضب الذي كان على الفيلم توجه (دورن) إلى المسجد ليتعرف على الإسلام أكثر فأخذ مصحفاً مترجماً وكتاب لسيرة النبي عليه السلام. وحكى أنه كان يقرأ القرآن في البداية من باب القدح في الإسلام، ولكن بعد ذلك جاء ليسأل بعض الأسئلة التي أراد أن يعرف منها حقيقة هذا الدين. وبعد أن أهداه إمام المسجد الكتب ليقرأ فيها عاد بعد ثلاثة أشهر مصليا وسطهم في المسجد بعد أن اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين. وأكد دورن أن القرآن هو مرشده وأن النظرة عن الإسلام المتواجدة عند الناس هي التي يعطيها الإعلام والسياسيون للناس، ولكن كل شخص عليه أن يتعلم الدين بنفسه. - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2015/20150624/54165#sthash.wdcMjBiW.dpuf كشف الهولندي ارناود فان دورن منتج الفيلم المسيء للرسول والبالغ من العمر 49 عاماً أن سورة النساء وتحديداً من الآية 36 &ndash 40 هي التي قادتني للإسلام، وقال إنها كانت الأكثر تأثيراً عليه ومن خلالها شعر بالحب. وقال إن لحظة نطقه للشهادة كانت الأكثر تأثيراً في حياته حيث بكى حينها وشعر بدفء وصفه كأن يداً كانت على عاتقي تقول لي إني الآن أصبحت مسلماً. وأشار دورن في حديثه لبرنامج (بالقرآن اهتديت) إلى أنه كان يريد كعضو متطرف في حزب الحرية المعادي للإسلام، أن يحذّر الناس من الإسلام، ولهذا السبب أنتجنا فيلم (فتنة) وأسموه باسم عربي حتى يؤكدوا أن العرب أهل فتنة. وأشار دورن أن ردود الفعل على الفيلم كانت كبيرة جداً، ورآه الكثير من الغاضبين والمجروحين والمحزونين ويقول ما أعطاني إحساس أن شيئاً ما غير صحيح فلقد جرحنا الكثير من الناس ولا يمكن أن يخطئ 1.2 مليار مسلم. وبعد ردود الفعل العالمية والغضب الذي كان على الفيلم توجه (دورن) إلى المسجد ليتعرف على الإسلام أكثر فأخذ مصحفاً مترجماً وكتاب لسيرة النبي عليه السلام. وحكى أنه كان يقرأ القرآن في البداية من باب القدح في الإسلام، ولكن بعد ذلك جاء ليسأل بعض الأسئلة التي أراد أن يعرف منها حقيقة هذا الدين. وبعد أن أهداه إمام المسجد الكتب ليقرأ فيها عاد بعد ثلاثة أشهر مصليا وسطهم في المسجد بعد أن اعتنق الإسلام ونطق الشهادتين. وأكد دورن أن القرآن هو مرشده وأن النظرة عن الإسلام المتواجدة عند الناس هي التي يعطيها الإعلام والسياسيون للناس، ولكن كل شخص عليه أن يتعلم الدين بنفسه. - See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2015/20150624/54165#sthash.wdcMjBiW.dpuf