حذر نائب الرئيس الكيني ويليام روتو امس من ان الاجانب الذين يقاتلون في القرن الافريقي الى جانب حركة الشباب الصومالية سيثيرون المشاكل في اوروبا اذا أفلتوا من القوات الامنية. وقال نائب الرئيس الكيني الذي لم يقدم ارقاما، في مؤتمر دولي حول مكافحة التطرف، ان مقاتلين اجانب، وبعضا منهم اوروبيون، موجودون في بلدان القرن الافريقي. وأضاف امام حوالى 300 من الخبراء الامنيين ومنظمات غير حكومية من ثلاثين بلدا اذا افلتوا من قواتنا الامنية، سيعودون الى بلدانهم ليتابعوا انشطتهم القتالية. وكانت السلطات الكينية اعلنت في 15 يونيو وجود جهادي بريطاني بين عناصر حركة الشباب الذين قتلوا خلال هجوم على قاعدة عسكرية كينية. وكان طوماس ايفانز (25 عاما) اول جهادي بريطاني يقتل في كينيا، ويتحدر من باكينغهمشير في جنوب بريطانيا، انضم الى حركة الشباب في 2011 بعدما اعتنق الاسلام في التاسعة عشرة من عمره، كما ذكرت الصحافة البريطانية. وقد بث التلفزيون البريطاني الخميس شريط فيديو صوره ايفانز على ما يبدو قبل الهجوم الذي قضى فيه، وظهر فيه ناشطون في وسط معركة. وبدا في شريط الفيديو ايضا ناشطون وهم يتعانقون قبل الهجوم، وظهر بينهم على ما يبدو جهادي الماني هو اندرياس مولر. ويشكل الاسلاميون الشباب منذ فترة طويلة نقطة جذب قوية للجهاديين الاجانب. لكن بروز الساحتين العراقية والسورية حجب الجبهة الصومالية عن الجهاديين الاوروبيين، بحسب خبراء. ومن اشهر الاوروبيين المشبوهين بالالتحاق بصفوف حركة الشباب، البريطانية سامنتا لويتوايت، الملقبة الارملة البيضاء والملاحقة في كينيا بتهمة حيازة متفجرات منذ ديسمبر 2011. ولويتوايت التي اعتنقت الاسلام في الحادية والثلاثين من عمرها، هي ارملة جرمان ليندستي، احد الناشطين الاسلاميين الاربعة المسؤولين عن الهجمات الانتحارية في 7 يوليو 2005 في لندن (52 قتيلا).