مريم الشميلي (رأس الخيمة) اختتم طلاب الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي بتعليمية رأس الخيمة أسبوعهم الأول وسط رضا نسبي بامتحانات مادتي الأحياء والكيمياء، وتوقع موجهو ومعلمو تلك المواد بنتائج جيدة ومبشرة، لما تميزت به من وضوح وتوافقها مع مستويات المتقدمين للامتحان، خاصة أن امتحان مادة الأحياء راعى هذا الفصل دارسي المنازل وطلبة المسائي وطلبة الصباحي بحسب طلبة ودارسي القسمين بمدارس المناطق التعليمية. وأشار موجهو المادتين أن قسم الامتحانات «الكنترول» تابعت اللجان الامتحانية الخاصة بطلاب الثاني عشر ولم يتلقوا شكاوى تذكر. وأبدى موجهو ومعلمو الكيمياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن مستوى الامتحان جاء جيدا ومتنوعا وشاملا المنهج والذي توفر فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف منه الى قياس مهارات التعلم لدى الطلاب كما حقق نتاجات التعلم المرجوة منه، موضحين أن الصفحات الخمسة في الورقة الامتحانية شملت أسئلة تذكر وتركيب وتحليل وغيرها من نمط الأسئلة التي يمكن أن يجيب 60% عليها الطالب المتوسط، مؤكدين ارتياح الوسط التعليمي لها. وبين طلبة الثاني عشر بالقسم العلمي أن الأسئلة جاءت مباشرة ولكنها تحتاج لبعض التركيز باعتبار مادة الكيمياء مادة تحتاج لدقة في التركيز قبل الإجابة. وقالت الطالبة حمدة الطنيجي بالقسم العلمي أن واضعي الامتحان راعوا الفروق الفردية بين الطلبة بحيث لم تخل الورقة الامتحانية من سؤال للطالب المتميز والذي خصص له خمس درجات، موضحة أن أسئلة التفسير العلمي جاءت في مستوى الطالب الجيد والمتوسط كما كانت أسئلة المسائل جيدة والتي تعتمد على تطبيق القوانين عليها وجاءت أسئلة المصطلحات والمزاوجة واضحة ولا يشوبها غموض، مشيرة إلى أن سؤال الاختيار المتعدد جاء هذا العام بطريقة جميلة وسلسة تمكن الطالب من الإجابة. وكانت حظوظ القسم الأدبي مشابهة للقسم العلمي حول سهولة الامتحان وأعرب موجهو ومعلمو المادة أن الطلاب خرجوا في الوقت المحدد للامتحان ولم تكن هناك منغصات كثيرة. بدوره قال الطالب سلطان الزعابي بالقسم الأدبي أن الاختبار جاء في متناول الطالب المتوسط وكان يتميز بالسهولة والسلاسة في طرح الأسئلة التي تكونت من خمس صفحات شاملة المنهج المقرر وكانت الأسئلة متدرجة الصعوبة والتي تضمنت سؤالا واستخراج الأجوبة من الرسومات بالورقة الامتحانية.