أعلنت وزارة التجارة والصناعة إقامة منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي بالرياض في أكتوبر 2015م بعد أن أقيم المنتدى الأول بباريس في إبريل 2013م، وحضره أكثر من 1000 مشارك من الجانبين السعودي والفرنسي وكبرى الشركات والمسؤولين الحكوميين من الجانبين، ويتضمن البرنامج التعاون في تنمية الصادرات الصناعية للبلدين وزيادة حجم التجارة البينية وتبادل المعلومات التجارية والصناعية المتوفرة لدى الجانبين والخبرات فيما يتعلق بالسياسات الصناعية والإبداع للإسهام في مساندة وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، كما يضع البرنامج سياسات التجمعات الصناعية بحيث تشكل هذه السياسات أساس التعاون بين الطرفين لتشجيع وتنمية الاقتصاد المعرفي إلى جانب أن البرنامج يتضمن الاتفاق على تنظيم المعارض والمؤتمرات التخصصية للتعريف وتسويق منتجات البلدين الصناعية واتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين.