في دجى الليل احتمي بستار الظلام ، انظر إلى النجم في السماء ، وأهمس مناجياً ربي في العراء ، رافعاً كفي بالدعاء ، مشخصاً بصري متعلقاً قلبي بمن يملك الارض والسماء . أنت من قلت الدعاء... فلا خاب من دعاك ، ولاذل من استرجاك ، يا من تتنزل من السماء ملبياً كل نداء يناديك في الظلمات تاركاً كل الشهوات مقبلاً على رب السموات لترفع عنه البلاء ، وتفرج عنه الكربات . الى من تكلني ياالله .. الى بعيدٍ يتجهمني ، ام الى عدوٌ ملكته امري ، ان لم يكن بك علي غضبٌ فلا ابالي ، في الوجود مالي سواك ، فالقلبُ يهواك ، يحيا برضاك، يتنفس عبير هداك، يسعد بتقواك منتظراً الفوز يوم يلقاك ... إليك المشتكى ، ومن قلباً بكى، وإليك المنتهى انت ربي وربُ المستضعفين فلا تسلط علي غضبك ،ولا تحل بي سخطك يا ارحم الراحمين . ] بسمة عبدالله البي