سانتياجو، 24 يونيو/حزيران (إفي): شاهد لاعبو المنتخب التشيلي فيلم (33) الذي لم يعرض في دور السينما بعد ويتناول كارثة المنجم التي وقعت في البلد اللاتيني عام 2010 حينما احتجز داخله 33 عاملا وجرت عملية لانقاذهم لاحقا. وخطط الجهاز الفني لهذا الحدث لتخفيف وطأة التوتر وزيادة دفعة الحماس قبل مواجهة أوروجواي اليوم في ربع نهائي بطولة كوبا أمريكا. يشار إلى ان الفيلم من بطولة الممثل الإسباني انطونيو بانديراس والممثلة الفرنسية جولييت بينوش. ورفع عدد من لاعبي المنتخب صورا لهم على حساباتخم بالشبكات الاجتماعية وهم يشاهدون الفيلم. وحمل كل من كلاوديو برافو وجونزالو خارا وأرتورو فيدال وخورخي فالديفيا صورا لهم وهم يرتدون خوذات عمال المناجم ويمسكون بالعلم التشيلي. يذكر أن العمال ظلوا عالقين تحت الأرض لمدة سبعين يوما على بعد 700 مترا تحت الأرض قبل أن يتم إنقاذهم.(إفي).