العاملون في الجهاز التمريضي بمستشفى الملك سعود في عنيزة يشعرون بالرضا والسعادة وهم يقدمون خدماتهم الطبية والتمريضية للمنومين في أيام وليالي رمضان، ويقول بدر ناصر الحربي: «كنت ومازلت أشعر بالسعادة تغمرني وأنا أقوم بدوري الإنساني تجاه المرضى على الأسرة البيضاء.. أهيئ لهم كل أسباب الراحة بفضل التجهيزات المتوفرة ونؤدي عملنا كالمعتاد ولا تواجهنا أي منغصات. صحيح نتمنى الإفطار مع عائلاتنا وأسرنا، فهذا أجمل وألذ، لكن عندما يدعونا الواجب إلى التواجد في مقار أعمالنا فاللذة أعظم». ويتفق معه حمد محمد اليامي فيقول إن البعد عن الأهل لحظة الإفطار صعب ومؤثر لكن الواقع العملي يجعل الإنسان يفكر في واجبه الإنساني أولا والأسرة تقدر هذا الواجب وتتفهمه (الإنسان عندما يقدم الواجب العملي على مشاعره وأحاسيسه يكون مأجورا عليه فما بال الفرد وهو يعمل هذا الواجب في أفضل شهر؟). ويعلق مشعل السناني: في رمضان نعمل على ترتيب أمورنا ونشترك في جلب الإفطار إما من المنزل للمتزوجين أو المطاعم للعزاب وقد اعتدنا على ذلك دون عناء.. ما يهمنا أن نكون في مقر عملنا لإسعاف مريض أو إنقاذ حالة.