×
محافظة المنطقة الشرقية

التاجر: القانون أوجب إيقاف الدعاوى لحين الفصل بشكاوى «ادعاءات التعذيب»... والملا يدعو لسرعة حسمها

صورة الخبر

في رمضان تطيب الغبقات... وتحلو «السوالف» وتتزاحم «أطباق» الذكريات على «موائد» الحديث! فبين ساعات الصيام و«تراويح» القيام... يلتقي الأقارب ويتزاور الأحبة... ويجد الجميع وقتاً للعودة إلى الماضي البعيد، بمواقفه التي شحب لونها، لكن رمضان يأتي فيحييها ويعيدها إلى الحاضر، بحلوها ومرها، لتدور حولها الأحاديث! «الراي» رأت في رمضان مناسبةً لمشاركة الفنانين والنجوم في موعد على «غبقة الذكريات»، حيث الماضي والطفولة ومتعة تذكّر البدايات، في «فضفضة» تلقائية... بعيداً عن الكلمات المحسوبة. ما الذي تحتفظ به ذاكرة الفنانين من الزمن الذي ولّى؟ وما العادات التي لا تزال باقيةً لديهم من تلك الأيام؟ وماذا عن الطقوس التي يحرصون على القيام بها؟ وما الذي يوقظه فيهم الشهر الفضيل من مشاعر وأفكار تربطهم... بأيام صارت ماضياً بعيداً! ● ما العمل الذي قدمتِه في إحدى السنوات البعيدة، وتعتبرينه الأحب إلى قلبك؟ - أعود بذكرياتي معكم في «غبقة الذكريات» إلى العام 1997، مع مسلسل «بيت تسكنه سمرة»، كان فرصة جيدة لي، وفيه ذكريات وايد «حلوة»، ورشحتني للدور الفنانة حياة الفهد، بعد مشاركتي معها في «طش ورش»، وللأمانة الدور بطولة مع كوكبة من الفنانين، والشخصية جميلة وبها طرافة ومرح، وإلى اليوم هذا العمل من أحب وأقرب المسلسلات إلى قلبي. ● وعن السبب وراء حبك لهذا العمل تحديداً؟ - أنه عرَّف الناس بي، وكان يحظى بمتابعة عالية، أيضاً كانت تشارك فيه مجموعة متميزة من الفنانين، منهم الراحل محمد السريع، والفنانة حياة الفهد، ويعتبر من أوائل الأعمال للفنانة فاطمة الحوسني في دولة الكويت، ومعنا أختي وحبيبتي الفنانة المعتزلة فرح، ولا أنسى مجموعة الفنانين، وبهذا العمل عاد الفنان حسين المنصور بعد انقطاع قصير. ● ما أصعب حدث تتذكرينه في العام ذاته؟ - لا أتذكر شيئاً معيناً، للعلم لا ألتفت إلى الماضي أو الأمور الصعبة، ولا أحب أن أذكر أي شيء صعب في حياتي، وأحاول أن أتناساه إلى أن أنساه! ● ما العمل الذي تابعتِه في الماضي... ولا يزال باقياً في ذاكرتك؟ - مسلسل «الغرباء»... هو من الأعمال القريبة إلى قلبي، وأذكر أنني دخلت عليهم موقع التصوير ورأيتهم، أتذكر أنه عُرض في الثمانينات، وأتذكر إلى الآن غناء الراحلة رباب، والعمل واقعي، الآن عندما كبرت وجدت أنه يلامس واقعنا، وتكلموا عن حدث سوف يقع بعد ثلاثين عاماً. ● ما أهم طبق تتمسكين بوجوده على مائدة الإفطار؟ - بحكم أنني سورية الأصل... لا بد من وجود السلطات الخضراء، مثل الفتوش وسلطة الشمندر وسلطة الجرجير والتبولة، ولازم وجود الشوربة، و«المقالي»، وأحرص على تناول التمر لأنه سُنّة، سبع أو تسع تمرات، مع اللبن. ● وما العادة التي تحرصين على تأديتها في الشهر الفضيل؟ - أحرص بشدة على أن يكون الفطور مع أهلي، وكذلك ختم القرآن الكريم، والمواظبة على الصلاة من أولوياتي. ● ما الذي يميز الشهر الفضيل عن بقية أشهر السنة في رأيك؟ - هذا الشهر بروحه يميز روحه، دائماً نقول حر والوقت طويل، لكن الله يهوِّن علينا التعب، ونحاول أن نعمل كل شيء به خير... نسامح ونطوِّف ونطنش، ونصل الرحم، مع المواظبة على صلاة التراويح والقيام، والتغلب على الفُرقة والزعل. ● بماذا تحتفظين من رمضان الطفولة إلى الآن؟ - عندما كنا صغاراً جداً في المدرسة الابتدائية، كنا نأكل كلما استبد بنا الجوع وندعي أننا صائمون... ونضحك ولا ننتبه إلى أن أهلنا يكشفون كل حركاتنا. ● ما أجمل ساعة في يوم رمضان، وفقاً لشعورك؟ - أحب قبل الفطور، الساعة الأخيرة قُبيل المغرب، والاستعداد للأذان والفطور، ونكون طبعاً في قمة السعادة، لأننا جائعون وظمآنون، ولحظات الاستعداد لوضع الأكل، وأشعر بأنها ساعة مباركة وجميلة. ● أين تفطرين في أول يوم من رمضان؟ - في بيتنا مع والدتي وأختي... أو في بيت خالي، وزوجته «طباخة» ماهرة وأطباقها شهية. ● وما أهم أكلة تتمسكين بها على مائدة السحور؟ - لستُ حريصة جداً على السحور... أي شي يكفيني، وأتسحر لأنها سُنة فقط، وأحرص على العيش المشخول والروب، وسمعت منذ سنوات أن الموز مفيد للصيام، ويخفف من العطش، وقبل سنتين حرصت على تناول الموز يومياً، واللبن، وآكل بقايا السلطة في المنزل أو سلطة فواكه. ● ما مشاعرك في آخر أيام الشهر الكريم؟ -«سبحان الله»... كل الناس يقولون في اليوم الأخير «خلص بسرعة» وهذا كله من عمرنا، دائماً أتمنى أن يعود علينا بالخير، وفي هذا اليوم أحرص على الصلاة كثيراً، وأفرح أيضاً بقدوم العيد ومباركة الناس والمقربين. ● لمن تقولين: «عساكم من عواده»؟ - بالدرجه الأولى لأمي الغالية، وأتمنى أن يعود الشهر كل عام وهي جواري، وأختي الحبيبة، وأهلي، وكل الناس الطيبين والخيرين، وأقولها لكل الناس ولهم طول العمر... وسلامتكم وتعيشون.