×
محافظة المنطقة الشرقية

النائب داوود: لا صحة لفصل طلبة من جامعة البحرين

صورة الخبر

معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، كل عام وأنت بألف بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك، وهي بالمناسبة فرصة طيبة لكي أخاطبك شخصياً وأشرح لك عن ما تعانيه قناة الكويت الرياضية من إهمال أدى إلى تراجع نسبة المشاهدة فيها نتيجة عدم وجود ما يشجع على متابعتها رغم ما يبذله مسؤولو القناة بقيادة مديرها عادل عطا الله العنزي في تقديم كل ما في طاقتهم من أجل أن تواكب قناتنا الرياضية بقية القنوات الأخرى التي سبقتنا بمراحل عدة، ولكن وكما هو معروف أن تلك الجهود دائماً ما تقف عند نقطة البيروقراطية الحكومية في تعطيل القرار، رغم أن الكل يعلم أنك شخص رياضي حتى النخاع ومتابع جيد لكل الأحداث الرياضية بحكم منصبك الحالي كرئيس للاتحاد الآسيوي للرماية والرئيس السابق لنادي الرماية الكويتي وبالتالي فالكل وأنا أولهم تفاءلنا خيراً بتسلمك منصب وزير الإعلام ووزير الدولة للشباب إيماناً منا بأنك ستضع يدك على الجرح الذي ما زال ينزف في جسد القناة الرياضية، ومحاولة تطويرها بدلاً من وضعها الحالي الذي بحاجة إلى نفضة تكنولوجية منك شخصياً لمواكبة ما وصلت إليه القنوات الخليجية الأخرى. يا شيخ سلمان اسمعها مني هذه المرة، وصدقني لن تندم على قبول نصيحتي لأنها باختصار تهدف إلى تطوير مستوى القناة، ولعل البداية في أنك تطلق لأرجلك العنان للتجول داخل استوديوهات القناة لتشاهد بعينك ضعف الإمكانيات الفنية المتاحة، وعدم وجود الأجهزة المتطورة التي تعتمد عليها بقية القنوات الأخرى، رغم أن القناة الكويتية الرياضية هي أول قناة متخصصة في الوطن العربي، ولكن الآن للأسف الشديد تراجعت كثيراً إلى أن أصبح البعض يطلق عليها قناة هدر المال العام بسبب مقارنتهم قناتنا في وضعها الحالي بالقنوات الخليجية الأخرى التي تتميز بتنوع موادها وتطور ديكوراتها الفخمة وحصريتها لعدد من الدوريات العالمية، ما ساهم في خلق مقارنة صعبة جدا معهم .!! واعلم يا شيخ سلمان، أن القناة مليئة بالكوادر الوطنية أصحاب الخبرة الإعلامية ولكنهم بحاجة إلى إعطائهم مزيداً من الصلاحيات حتى يقدموا لقناتهم عصارة خبرتهم التي حرموا منها خلال السنوات الماضية، وهل يعقل يا معالي الوزير أن قناة الكويت الرياضية ما زالت منذ انطلاقتها عام 1992 الى اليوم لم يصل نقاوة الصورة الى HD وهو المستوى المتطور والمعروف، فسارت الأمور على ما هي عليه دون أن يتحرك أحد من الوزراء السابقين لمواكبة هذا التطور الذي شهدته معظم القنوات الخليجية. أما قناتنا فأصبح حالها يرثى له بسبب البطء الشديد في السير قدما نحو التطور المنشود. آخر الكلام: الكرة في ملعبك يا شيخ سلمان!