×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة يخرج طلاب التحفيظ

صورة الخبر

شهد اليوم الثاني لدورة رمضان عجمان لكرة القدم والتي يستضيفها استاد حميد بن عبدالعزيز بمركز كواترو الرياضي والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وبدعم وتوجيه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، تنظيم 4 مباريات أسفرت نتائجها ضمن المجموعة الثالثة عن تعادل فريقي بليسيو للعطور والمكتب الأميركي لتدقيق الحسابات 1-1 وتعادل ضمن المجموعة نفسها فريقا أوود والجسور سلبياً، كما افتتحت في اليوم نفسه مباريات المجموعة الرابعة، واكتسح فيها فريق بي إم جي سويتش بولينج 5-1 وتمكن فريق دبي سيتي من تجاوز فريق المرحوم عبدالكريم 2-0. افتتاح افتتح العقيد مبارك الرزي مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية الأنشطة الرياضية في المؤسسة بحضور المقدم سعيد عمر رئيس قسم التأهيل وذلك ضمن فعاليات رمضان عجمان تقوى وإيمان، الدورة الرمضانية الرابعة للمؤسسات العقابية والإصلاحية التي تنظم في إمارة عجمان. تأتي البطولة انطلاقاً من حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالمجتمع وإصلاحه وتأهيل أفراده، وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بترقية وتحسين الأحوال الاجتماعية والإنسانية التي تحقق الحياة الكريمة لكل أطياف المجتمع. ويبلغ عدد أنشطة البطولة عشرة منها بطولة كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة وبطولة تنس الطاولة والدومينو والشطرنج والبيبي فوت، إضافة إلى مسابقة شد الحبل والبلاي ستيشن. ويشارك في كل بطولة مجموعة من الفرق التي تقسم إلى مجموعات حسب العدد المشارك، وتحظى كل بطولة بقواعدها وقوانينها الخاصة، وكذلك جدول سير مبارياتها، كما أعدت إدارة المؤسسات العقابية العديد من الجوائز للفرق الفائزة في كل بطولة، مع جائزة لأفضل لاعب في كل بطولة جماعية. مسؤولية مجتمعية وصرح أحمد الرئيسي رئيس اللجنة الرياضية لفعاليات رمضان عجمان بأن اهتمام رمضان عجمان بمثل هذه الأنشطة الرياضية ينطلق من شعورنا بالمسؤولية المجتمعية، وإسهاماتها المتعددة في بناء وإصلاح المجتمع، مؤكداً أن المؤسسات العقابية عليها مسؤولية كبيرة وجليلة في إعادة تهيئة وصياغة النزلاء وتغيير سلوكياتهم ومعالجة نفسياتهم كي يكونوا لبنات صالحة تبني في المجتمع ولا تهدم فيه. وأضاف الرئيسي إن الرياضة من الوسائل التي تسهم في تعليم النزلاء كيفية التنافس الشريف، واحترام القوانين، وتقدير حقوق الآخرين، وعلى الحياة التعاونية، وغيرها من القيم الإيجابية التي ترسخ في ذواتهم كيفية التعايش مع المجتمع الكبير واحترام قوانينه وحقوق أفراده.