أبحر آلان تيبو وفريقه، أمس الأول، من لوس أنجلوس على متن مركبه الثلاثي الهيكل المجنح للوصول إلى هونولولو ومحاولة تحطيم الرقم القياسي، لعملية العبور هذه مع أن البحار يقر بأن الأمر سيكون صعباً. وقال تيبو قبل دقائق على إبحاره من لوس أنجلوس: لا يستبعد أن نحطم الرقم القياسي العالمي إلّا أنه ينبغي أن نحافظ على بعض التواضع أمام الصعوبات الكثيرة التي سنواجهها. وهذا المركب مجرد نموذج، وسبق أن تحطم أربع مرات في غضون عشرين عاماً. وسبق لهذا المركب الحوام أن حطم الرقم القياسي العالمي للسرعة لمركب شراعي إلّا أن البحر كان هادئاً جداً، على ما أشار آلان تيبو. وهذه المرة سيحاول طاقم المركب المؤلف من 6 أشخاص إنجاز عملية العبور هذه في أقل من أربعة أيام و19 ساعة و31 دقيقة وهو الرقم القياسي المسجل في غينيس باسم الفرنسي أوليفيه دو كيرسوسن في نوفمبر/تشرين الثاني 2005. وشدد البحار الفرنسي من على رصيف مرفأ سان بيدرو السياحي في ضاحية لوس أنجلوس سأكون سعيداً لو حطمت الرقم القياسي، لكن الأمر غير مرجح المهم هي الرسالة التي نوجهها. وبات الهدف المعلن للفريقين اللذين ترعاهما جزئياً مؤسسة الأمير ألبير الثاني هو الالتقاء في هاواي للترويج لمصادر الطاقة النظيفة بدلاً من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية على ما أكد البحار المغامر.