×
محافظة المدينة المنورة

جولة تفقدية على مرافق صحية بمنطقة المدينة المنورة

صورة الخبر

وقف تسعون مشاركا ومشاركة على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة أمس على رؤية ورسالة وأهداف البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن) الذي أقيم تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وتستضيفه إدارة تعليم المنطقة الشرقية على مدى يومين بفندق( توليب ان ) بالخبر، بحضور مدير عام برنامج (فطن) الدكتور ناصر العريني ، ومدير عام تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس . وقد أشار مدير عام برنامج (فطن)، أن رعاية وزير التعليم واهتمامه بـ ” فطن ” يأتي من واقع الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن , وإسهاماً منه في بلورة الأفكار البناءة التي تدعم كل منتج وطني ستعود على أبنائنا وبناتنا بالنفع من خلال جملة من الأهداف التي يأتي في مقدمتها تعريف جميع إدارات التعليم بالبرنامج لمواجهة الانحرافات الفكرية والسلوكية لحماية الطلاب والطالبات، إلى جانب التعريف والفلسفة ومسارات البرنامج ومحور اللجان والمهام ومراحل التخطيط والتنفيذ ومحور التدريب والمهارات للبرنامج إلى جانب الخارطة الذهنية، وأضاف نسعى أن يكون البرنامج عام 1440هـ رائدا في إكساب الطلاب والطالبات وأسرهم والعاملين في الميدان التعليمي المهارات الشخصية والاجتماعية التي تجعلهم قادرين على التعامل مع مستجدات العصر في إطار تعاليم ديننا الحنيف والأهداف الوطنية، ونسعى لأن تكون هناك شراكات مجتمعية مع الجهات التي تهتم بهذا الجانب وقال العريني مرحلة انطلاق البرنامج على مستوى المملكة قريبة جداً وعملية التهيئة والاعداد شبة كاملة وسيكون للمملكة حضور واضح في البرامج الدولية الوقائية الشاملة والتي ستسهم في البعد الأمني والاجتماعي والاقتصادي والبعد التعليمي والصحي من خلال تقديم هذه المهارات الشخصية والاجتماعية لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات. وحول أهداف المشروع، قال أهدافه كبيرة جداً وله شراكات متعددة بين التعليم وعدة قطاعات ليجني ثمارها الطلاب وتنعكس على المجتمع. وحول حماية أبنائنا من الانحرافات السلوكية عبر هذا البرنامج أشار، بأن شمولية البرنامج وتعدد محاورة بتنمية المهارات الشخصية للأبناء والاجتماعية من خلال التفكير الناقد والتواصل والحوار والذكاء الوجداني والعاطفي وصولاً لإدارة الوقت، ستمكن أبنائنا من صقل شخصياتهم بشكلٍ سوي وواثق ونافع وتوظيفها بالشكل الذي يخدم دينه ومليكة ووطنه. وفيما يتعلق بمسارات انطلاق البرنامج، قال سننطلق من خلال مسارين بدءاً من المسار الإعلامي وهو شامل على مستوى المملكة في جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة والحديثة، إلى جانب المسار الميداني من خلال التدريب وحزمة من المهارات التي ستقدم لأبنائنا للوقاية من الوقوع في المشكلات، وأضاف تبذل وزارة التعليم جهود واضحة بالرقي ببرامج التوجيه والإرشاد في مجال البرامج العلاجية في التوعية الاسلامية والإشراف التربوي وصولاً للنشاط الطلابي وعلى صعيد الموهوبين نريد أن نزيد من حضور المملكة بثقافة أبنائها المحبين لبلادهم ومقدراته وبنائه. وحول الدور الذي سيلعبه برنامج (فطن) للحد من التأثير السلبي من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً من المراهقين والشباب قال، البرنامج سيحول الاستخدام السلبي إلى إيجابي من خلال مهارات البرنامج التي سيكتسبونها، مشيراً إلى انطلاقته برعاية ومتابعة كاملة من وزير التعليم ، الذي اطلق مؤخراً هاشتاق ( كلنا للوطن فطن ) والتي سجلت حضوراً ومشاهدة كبيرة من قبل الشباب وبالتالي هؤلاء الشباب سيصنعون الشاب السعودي الإيجابي من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ونحن نؤمن بهذا . وأبان العريني أن برنامج (فطن) يسعى لتدريب 710 خبيراً وخبيرة لتحصين 5 ملايين طالب وطالبة ضد المشكلات السلوكية كالمخدرات والانحرافات والمشكلات الفكرية كالانتماءات المشبوهة، مشيرا إلى أنه تم اطلاق عدد من الدورات لإعداد 360 خبيرا وخبيرة. وقال العريني نسعى للوصول لأهداف بعيدة على عدة مراحل في كافة إدارات التعليم والمدارس وفق خطوات عملية ميدانية وإعلامية، ولدينا لجان فنية وعلمية تتولى الإعداد والمراجعة للحقائب العلمية، وتركز الحقائب التدريبية على مهارات فطن، فيما تركز وثيقة منهج البرنامج على المهارات الشخصية والاجتماعية من الروضة إلى الجامعة مرورا بالثانوية. من جهته أوضح مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال كلمته بالملتقى بأن برنامج (فطن) والذي يحضى برعاية وزير التعليم هو برنامج رئيسي ومهم خصوصاً وأن هذا الملتقى يتماشى مع سياسة المملكة، واليوم نحن في زمن الجودة والإبداع فالبرنامج هو فريد من نوعه باعتباره برنامج وقائي فهو لا يقف عند التعليم بل يشمل جميع شركاء هذا الوطن، وأضاف بأننا على مقربة مع موعد التحول لمجتمع المعرفة بدعم قيادتنا الرشيدة وهو أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان في عام 1444ھ من خلال نافذة الجودة الشاملة .