توقع مصدر عسكري في قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي، أمس، أن يسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى تفكك القوات السورية وتحولها إلى عصابات، وأن قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه، في وقت أحرزت القوات النظامية السورية تقدماً خلال اليومين الماضيين في غرب مدينة تدمر الأثرية الخاضعة لسيطرة التنظيم منذ شهر، ليؤمن بذلك طريقاً لنقل النفط، فيما بدأ مئات النازحين الذين فروا إلى تركيا بسبب المعارك في بلدة تل أبيض بالعودة إلى ديارهم بعد إعادة فتح المعبر الحدودي، في وقت واصل المقاتلون الأكراد تقدمهم في عمق الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة الرقة، وانتزعوا السيطرة على اللواء 93، بينما عثر على مقبرة جماعية في ريف الحسكة. يأتي ذلك، فيما صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش جنوب الفلوجةبمحافظة الأنبار، بينما تمكنت طائرات التحالف الدولي من قتل 30 عنصراً من التنظيم الإرهابي، إلى جانب أحد قيادييه، في غارات على سنجار شمالي البلاد، في حين فجر تنظيم داعش 16 منزلاً لأطباء كانوا نزحوا من الموصل. وفيما أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون تقديم مساعدات عسكرية إضافية لقوات البيشمركة الكردية لدعم عملياتها ضد تنظيم داعش، كشفت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أن الجيش الألماني بدأ اعتباراً من يوم الأحد تدريب الإيزيديين الذين يريدون استعادة وطنهم المفقود ككتيبة، مشيرة إلى أن مقاتلي البيشمركة سيتولون إعداد هذه الكتيبة. نازحون سوريون يعودون إلى تل أبيض بعد فتح الحدود مع تركيا النظام يتقدم نحو تدمر والأكراد يتوغلون في محافظة الرقة أحرزت القوات النظامية السورية تقدماً خلال اليومين الماضيين في غرب مدينة تدمر الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش منذ شهر، ليؤمن بذلك طريقاً لنقل النفط، فيما بدا مئات النازحين الذين فروا إلى تركيا بسبب المعارك في بلدة تل أبيض بالعودة إلى ديارهم بعد إعادة فتح المعبر الحدودي، في وقت واصل المقاتلون الأكراد تقدمهم في عمق الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في محافظة الرقة، وعثر على مقبرة جماعية في ريف الحسكة. وأفادت صحيفة الوطن المقربة من السلطات أمس عن تقدم بري ملموس على الأرض لعناصر المشاة في الجيش في منطقة البيارات الغربية التي كانت تحت سيطرة التنظيم المتطرف في محافظة حمص. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمكنت قوات النظام من طرد الإرهابيين خلال اليومين الماضيين من البيارات وأصبحت متواجدة على بعد عشرة كيلومترات عن تدمر الواقعة في وسط سوريا. وقام وزير الدفاع السوري فهد الجاسم الفريج بزيارة منطقة السويداء في جنوب سوريا التقى خلالها قوات الجيش في مطار الثعلة. واجتمع الفريج مع القادة الميدانيين الذين شرحوا له تفاصيل هجوم المعارضين قبل أسبوعين. من جهة أخرى، قال المرصد إن وحدات حماية الشعب الكردي عثرت على مقبرة جماعية في منطقة تل خنزير بالريف الغربي لمدينة راس العين في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وذكر المرصد في بيان أن وحدات حماية الشعب الكردي انتشلت 12 جثة لعناصر تابعين لها كانوا قد لقوا مصرعهم في اشتباكات سابقة مع تنظيم داعش. في غضون ذلك لا تزال الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل المسلحة ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة وتنظيم (داعش) من جهة أخرى في ريف الرقة الشمالي الغربي متواصلة وتزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في جنوب سوريا. وقال ريدور خليل المتحدث باسم القوات الكردية إن هذه القوات المدعومة بغارات جوية يقودها الأمريكيون ومجموعات أصغر من مقاتلي المعارضة السورية اقتربوا حتى مسافة سبعة كيلومترات من عين عيسى وهي بلدة تقع على بعد 50 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة الرقة. وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء التركي بدا اللاجئون يعبرون عائدين إلى سوريا بعد ظهر أمس، ما إن أعادت وحدات حماية الشعب فتح الحدود. ولم يحدد المسؤول عدد اللاجئين العائدين لكن وكالة دوغان للأنباء قدرت عددهم ب500 شخص معظمهم من النساء والأطفال. إلى ذلك، ذكرت تقارير إخبارية أن انتحارياً استهدف بسيارة مفخخة أمس موقعاً عسكرياً عند مدخل مدينة أزرع بريف درعا جنوب سوريا والواقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري. وقالت وكالة الأنباء السورية إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بجراح متفاوتة الخطورة جراء التفجير. وذكرت وكالة سوريا مباشر أن السيارة المفخخة استهدفت الحاجز الرئيسي لجيش النظام والقريب من المساكن العسكرية على أطراف مدينة ازرع وأسفرت عن مقتل اكثر من 10 من عناصر جيش النظام من بينهم ضابط إضافة لإصابة آخرين مضيفة انه أعقب ذلك حالة استنفار داخل المدينة. (وكالات)