×
محافظة حائل

الخلاص والسكري.. يقودان بورصة التمور في رمضان

صورة الخبر

احتج مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس على بيان وزارة الخارجية العراقية بخصوص حكم قضائي على مدان بالإرهاب في البحرين، وسلّم مذكرة الاحتجاج إلى السفير العراقي في الرياض والذي تم استدعاؤه، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوضع حد لأنشطة منظمات إرهابية تتخذ من أرض العراق منطلقاً لزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول المجلس. واستدعى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أمس، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية أحمد أنور عبدالحميد إلى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض، حيث سلمه مذكرة احتجاج من دول مجلس التعاون بشأن بيان وزارة الخارجية العراقية بخصوص الحكم القضائي الصادر في مملكة البحرين بحق مواطن بحريني ارتكب أعمالاً مخالفة للقانون. خروج عن الأعراف وأعربت دول مجلس التعاون في مذكرة الاحتجاج عن أسفها الشديد لما تضمنه بيان وزارة الخارجية العراقية من مغالطات تشكل خروجاً على الأعراف الدبلوماسية المرعية وتدخلاً سافراً وغير مقبول في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ومساساً باستقلال القضاء البحريني وتطاولاً على مبدأ السيادة الوطنية بما يخالف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار. وعبرت دول المجلس عن استهجانها الشديد لإشارة بيان الخارجية العراقية إلى ما أسماه تداعيات على استقرار البحرين والمنطقة، باعتبارها مقاربة غير بناءة تسيء إلى مجمل العلاقات بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق، وتتناقض مع الجهود التي تبذلها دول المجلس لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وحثت دول مجلس التعاون في مذكرة الاحتجاج الحكومة العراقية على اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوضع حد لما كشفته وزارة الداخلية في مملكة البحرين في أكثر من مناسبة من أنشطة لمنظمات إرهابية تتخذ من أرض العراق منطلقاً للتدريب على أعمال إرهابية وتهريب أسلحة ومتفجرات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ودول المجلس. ودعت دول مجلس التعاون الأشقاء في جمهورية العراق إلى وقف فوري ونهائي لأشكال التدخلات كافة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين أو أي من دول مجلس التعاون تحت أي ذريعة كانت، سواء من قبل جهات رسمية أو غير رسمية. تحديات المنطقة من جهة أخرى، أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن المنطقة تمر بتحديات وهناك من يحاول استغلالها بالشكل الذي يعكر صفو الأمن والاستقرار ويؤخر التقدم في طريق التنمية، وشدد على أن الدول العربية قادرة على حل المشاكل العربية في البيت العربي وفي نطاق الأسرة العربية الواحدة. وقال رئيس الوزراء خلال استقباله رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشوری علي الصالح بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني إن الله حبا البحرين بهذا الشعب المتآلف والذي تربط بين أفراده علاقة فريدة في إطار العائلة الواحدة. تشديد الرقابة ووجه رئيس الوزراء البحريني إلى تشديد الرقابة وتعزيز الإجراءات وتفعيلها تجاه جمع الأموال والتبرعات النقدية دون ترخيص وخاصة أمام المساجد وفي الطرقات والأماكن العامة، وأن يتم تنفيذ الأنظمة والتعليمات بحق كل من يثبت تورطه في جمع الأموال أو التبرعات بطريقة غير قانونية أو مشروعة أو لأية أغراض غير محددة بالقانون. رفض التدخل في شؤون المملكة قال سفير السعودية ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل بن حسن طراد إن بعض التقارير المتعلقة بمواضيع حقوق الإنسان، جنحت الى محاولة تسيسيها واستغلالها. وشدد على أن كل ما له صلة بذلك وعلى الأخص ما يتعلق بالمثلية الجنسية، وأي تهجم أو تطاول على حق المملكة السيادي أو انتقاص من شريعتها الإسلامية أو المساس باستقلال قضائها ونزاهته، يعد تدخلاً في شؤونها الداخلية، وهو أمر لن تسمح به ولن تقبله على الإطلاق. جنيف- واس