اكتشاف العلماء أن جسم النمل فيه مادة الزجاج، حيث ورد في كتاب الله على لسان النملة: "لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ"، كان اكتشافاً مذهلاً فيما يخص هذه المملكة العجيبة، لكنه لم يكن الوحيد، فقد اكتشف العلماء أن هناك غطاء فريداً من الشعر يكسو جسم النمل ويبرده، وأنه منظم بطريقة مقاطع عرضية ثلاثية، ويعكس الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، ولديه كذلك ميزة تبديد حرارة الطيف الكهرومغناطيسي بواسطة خاصية الإشعاع الحراري. وقد أشار عالم الفيزياء في جامعة كولومبيا نانفانغ يو وهو أحد مُعدّي الدراسة في مجلة "ساينس" العلمية إلى أن هذا الشعر له دور حيوي جداً لاستمرار حياة النمل في درجات الحرارة المرتفعة، كما أنه يمكنه من النجاة من السحالي المفترسة في الصحارى. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الشعر قد يصبح مصدر إلهام لصناعات تطوير الدهانات التي يمكن تطبيقها على السيارات أو فوق أسطح المنازل لعكس أشعة الشمس في المناطق الحارة.