على الرغم من الفكرة المأخوذة عن الرجل الشرقي بأنه يفضل وجود المرأة في المنزل لرعاية بيتها وأطفالها، إلا أن شاباً سعودياً كسر هذه القاعدة بعد أن ذهب برفقة زوجته المبتعثة إلى أمريكا وتحديداً إلى مدينة يوجن الواقعة في شمال غرب ولاية أوريجون، لينتهي به الأمر برعاية متكاملة لأطفالهما الرضع. وأشادت صحيفة "يوجن وكيلي" بالدور المهم الذي لعبه الأب الشاب عادل الجداني في سبيل مساعدة زوجته أسماء الجداني في إتمام دراستها، ونقلت عن الزوجين قولهما أنهما قدما من المملكة إلى أمريكا منذ عامين تقريباً، وحصلت الزوجة على منحة للدراسة في جامعة أوريجون الواقعة في يوجن، لكن تغيرت حياة الزوجين بعد أن رزقا بـ3 توائم في نوفمبر المنصرم. كما أشارت الصحيفة إلى أنه من الغريب واللافت للنظر أن عادل رغم ثقافته الشرقية التي تحتم على المرأة الجلوس في البيت لخدمة زوجها وأطفالها وافق على أن يكون هو الراعي الرئيسي للتوائم الثلاث، فيما تجلس زوجته بعيداً عنهم لإنهاء دراستها، مؤكدةً أن الزوج أصبح يتمتع بخبرة كبيرة في رعاية الأطفال الرضع. وذكرت الصحيفة أن هناك 18% فقط من النساء في السعودية يعملن خارج المنزل، وذلك ضمن إحصائيات لعام 2012. ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تسمح للمبتعثين بأخذ مرافقين معهم، ويصرف لهم راتب شهري كما يصرف للمبتعث نفسه، وذلك تشجيعاً للمبتعثين على إكمال دراستهم.