بدأت القيادة العامة لطيران الأمن في تنفيذ الخطط المعتمدة لدعم العاصمة المقدسة في شهر رمضان المبارك وذلك بعدد ثمانية طائرات مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية والطبية. وتنفذ الطائرات جولات يومية مستمرة تشمل الحرم المكي الشريف والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه وكذلك الطرق السريعة التي تربط بين مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة لرصد وتحليل الحركة المرورية وملاحظة الحالة الأمنية وإرسال تقارير بذلك لمراكز القيادة والسيطرة وغرف العمليات في الجهات الأمنية عبر كاميرات تصوير ذات تقنية عالية وأجهزة اتصال متطورة. كما تم الوقوف على مهابط الطائرات في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومستشفى النور ومستشفى حراء للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الحالات التي ستنقل على متن الطائرات المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر المتخصصة للتعامل مع حالات الإسعاف والإخلاء الطبي الجوي. من جهته أكد اللواء طيار محمد بن عيد الحربي القائد العام لطيران الأمن أن الطائرات وأطقمها الجوية في حالة استعداد وجاهزية لتقديم الدعم الكامل لكل القطاعات والأجهزة الحكومية المشاركة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام في هذا الشهر المبارك. من جهته، قال المقدم سلطان المحيميد، مدير العلاقات العامة والإعلام لطيران الأمن، إن الطلعات الجوية للطائرات تختلف من يوم إلى آخر، نظرا للحالات الطارئة أو حالات الزحام في الطرق السريعة والرصد، وقد تصل إلى ست طلعات يوميا لطيران الأمن خلال شهر رمضان، مع إمكانية زيادتها خلال أيام الذروة 27 أو 29 من الشهر الفضيل، مبينا أن الرحلات مجدولة على مدار الساعة وعلى أهبة الاستعداد دائما. واوضح المحيميد، أن هناك ارتباطا مباشر بين طائرات الأمن والمرور، لنقل الصورة لهم بشكل مباشر عن المناطق التي توجد فيها كثافة في الحركة المرورية من أجل اتخاذ اللازم والتعامل مع الحالة بشكل سريع.