×
محافظة المنطقة الشرقية

استشراء الضنك بسبب حصار الانقلابيين

صورة الخبر

تتسابق المحلات التجارية وأسواق المواد الغذائية على تقديم عروض التخفيضات قبل ومع هذا الشهر الفضيل لاستقطاب المستهلكين، حيث اعتاد الزبائن في هذا الوقت من السنة على هذه العروض.. وتباينت آراء عدد من المستهلكين التقتهم «المدينة» في أماكن التسوق بين من رأى فيها فرصة كبيرة وبين من أبدى شكوكه فيها قائلًا أن العديد من السلع المخفضة، إنما تباع بسعرها الحقيقي لا أكثر. في البداية يقول يوسف الحمد: جميل أن يتسابق التجار في إجراء تخفيضات تسبق رمضان على المنتجات المستهلكة في الشهر الفضيل.. ولكن الأجمل أن تكون حقيقية وتحت عين الرقيب والحسيب حتى لا يقع المواطن في فخ التضليل والاستغلال.. نتمنى من وزارة التجارة أن تكون في ذروة نشاطها في هذه الأيام، وهي التي أخذت الانطباع الحسن والشعبية الممتازة لدى الجمهور. شكوك وعدم اقتناع أما عائشة عبدالعزيز فقالت: للأسف الدعاية تجذبنا كل عام ونقع فيها كل موسم لأنني أحاول التوفير على زوجي قدر الإمكان لأن راتبه لا يتحمل مصاريفنا العادية، فما بالكم بالموسمية، وأضطر للانقياد إلى لعبة التخفيضات، والتي أكتشف كل مرة أنها في العديد من الأحيان مجرد طعم في سنارة لاصطيادنا. ولا يؤيد محمد الغامدي هذه العروض ويقول: أنا لا أبحث عن التخفيضات لأنني أعلم أنه إذا تم التخفيض على سلع معينة سيعوضون فرق التخفيض برفع أسعار سلع أخرى، فلا تقنعني هذه العروض، وربما من وجهة نظري أرى أن البضائع المخفضة تكون بسعرها الأصلي أساسًا أو بتاريخ قارب على الانتهاء، فالتاجر لا يخسر أبدًا. أما عبدالرحمن المرير فيقول: يدهشني جدا استعداد البعض لشهر رمضان وكأنه شهر أكل وشرب وليس شهر طاعة وعبادة، لكني أرى أن موضوع التخفيضات والعروض الرمضانية لبعض المنتجات المحلية ممتازة جدا، وتأتي حقيقة في وقتها لأسباب عديدة منها أن البعض في هذه الأيام يستقبل الإجازة الصيفية، ومنهم من يخطط لقضاء إجازة أو البعض يكون لديه موسم حفلات الزفاف ويحتاج إلى مصاريف كثيرة، والبعض الآخر يُجّهز لمصاريف العيد، فهذه التخفيضات تساعد العائلات ذوي الدخل المحدود للاستفادة من هذه الفرص، لاسيما أن كانت نسب التخفيضات في بعض البضائع نحو 50 بالمئة، والتخفيضات الرمضانية لا تتوقف في هذا الشهر الكريم على الأغذية فقط، بل هي في المفروشات والديكورات والسيارات والأثاث، وأيضا الأدوات الكهربائية والإلكترونية. فرصة كبيرة: وتضيف سميرة فهد فتقول: التخفيضات الرمضانية على مختلف الأنواع سواء كانت على المواد الغذائية أو الأدوات الكهربائية أو الأدوات المنزلية، فرصة كبيرة تستغلها العديد من الأسر، فهذا الوقت بالنسبة لنا يعتبر وقتًا حساسًا ماديًا، فزوجي متقاعد ويستلم راتبه في أول يوم من التاريخ الهجري أي أول يوم من رمضان، وهذا يعتبر وضعًا حرجًا فنحن نحتاج للتجهيز لهذا الشهر الفضيل، لذا نجد هذه العروض مناسبة لنا في هذا الوضع الذي نعانيه. ويقول صالح أحمد مدير أحد محلات التسويق: شهر رمضان المبارك يعتبر كأكبر فرصة للعروض على المواد الغذائية وغيرها، فهذا موسم في السوق وهي فرصة لاستقطاب أكبر عدد من المستهلكين بوضع عروض التخفيض على المنتجات الأكثر استهلاكًا في رمضان ونحن نضع خطة مميزة تفيد الزبون والتاجر أيضًا، وبالتالي عندما يتسوق الزبون لدينا سيتسوق بشكل عام على سلع التخفيض، والتي لا تشملها التخفيضات، نكون جميعا مستفيدين، ولا أعتقد أن الأسواق بشكل عام تخاطر بالعروض الوهمية، لأن الزبون أصبح أكثر وعيًا بالأسعار وما له وما عليه ويستطيع تقديم شكوى في وزارة التجارة عند ملاحظة محاولات استغلاله. المزيد من الصور :