يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلي، بعد غد، عددا من القيادات السياسية في ميانمار، بالإضافة إلى أعضاء البرلمان من المسلمين والبوذيين في زيارة يرافقه فيها 7 وزراء خارجية ومسؤولون في دول أعضاء بمجموعة الاتصال حول أقلية الروهينجيا بالمنظمة، وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين في آراكان. وأوضح الدكتور أوغلي في تصريح له بهذه المناسبة أن الزيارة تهدف في مجملها إلى بحث الأوضاع الإنسانية والسياسية والقانونية لمسلمي الروهينجيا، وستكون علامة فارقة في العلاقات بين العالم الإسلامي، وميانمار، تبدأ من بعدها خطوات جادة نحو رسم خارطة طريق لتصحيح وضع المسلمين في البلاد.