عبير الجندي... من الوجوه الفنية النسائية الغائبة هذا العام عن الدراما التلفزيونية. الفنانة تحدثت عبر «الراي» موجهة كلمة لجمهورها: «أقول للجمهور إنني مشتاقة لكم، وقريباً نلتقي على الشاشة، لكن ليس في شهر رمضان الفضيل». وبررت الجندي غيابها هذا العام بحرصها على شخصيتها، لافتة إلى أن غيابها ليس مقصوداً «لكنني أنتقي الأدوار، وشيء جميل أن يشعر الجمهور بغياب فنانة، والجمهور صادق لأنه تيرمومتر الفنان، وهذا يعطيني دافعاً». وتابعت الجندي: «(مستانسة) أن الناس يسألونني وينك... اشتقنالك هذا دليل ولاء ووفاء من الجمهور، ولدي ولاء لهم، وسوف أحرص على انتقاء أعمالي لهم ولي. وعبر (الراي) أقول لكم عبير... غائبة عن الشاشة، لكنني في قلوبكم وواثقة من ذلك، وأنتم في قلبي». وعما إذا كانت الأدوار أصبحت للشباب والشابات أكثر في وقتنا الراهن وقليلة في أدوار جيل الوسط الذي تنتمي اليه عبير، أكدت قائلة: «بالفعل الكلام هذا فيه نسبة من الصحة، بعض الكتاب يركزون على فئه معينة، والكتّاب الذين في عمرنا قلّت كتاباتهم لأسباب معينة، ولا يمكن لشاب أن يجسد دور المسن، إلا إن كان الدور نفسه فيه مراحل وماكياج لخدمة الدور، وهناك أدوار لا تتناسب مع عمري، لكل مرحلة تكون عبير بها بنمط معين، وهذا واقع». ونوهت الجندي: «لست غائبة كلياً بل جزئياً... لأنني معكم في الإذاعة، من خلال مسلسلين عبر إذاعة البرنامج العام، وهما (أبو الحريم) و(الدنيا مصالح)». وصرحت الجندي عنهما قائلة: «(أبو الحريم) من إخراج المبدعة أبرار المفيدي وتمثيل الإنسان قبل لقب الفنان داود حسين وهدى حسين ومنى شداد وآخرين. والعمل الآخر بعنوان (الدنيا مصالح) من تأليف انتصار الحداد وإخراج غادة السني وتمثيل صوتي لعدد من الممثلين منهم عبدالرحمن العقل وانتصار الشراح وخالد البريكي وآخرون، وأقدم دورين مختلفين، وأتحدث باللهجة المصرية».