×
محافظة المنطقة الشرقية

الخزاعي: تبادل الخبرات البلدية بين «المنامة» والمغرب

صورة الخبر

شهد اليوم المفتوح للتوظيف الخاص بالمواطنين الإماراتيين الذي استضافته مجموعة جميرا مؤخراً في مدينة جميرا إقبالاً كبيراً من الشباب الإماراتي لاستكشاف فرص العمل الواعدة في المجموعة. وقد برز عاملا القدرة على اكتساب المزيد من الخبرة والتعامل مع أشخاص من مختلف قطاعات الأعمال، ضمن الأسباب التي تستقطب المواطنين الإماراتيين على العمل في القطاع الخاص. ومع توافر 30 وظيفة شاغرة عبر محفظة مجموعة جميرا، شهد اليوم المفتوح إقبالاً كبيراً من الشباب الإماراتي الذين تحدثوا عن قطاع الضيافة خياراً جاذباً ضمن مختلف مجالات القطاع الخاص لمستقبل مهني واعد. وبالنسبة لهم فإن قطاع الضيافة يُعدّ منصة يتمكنون عبرها من صقل وتنويع مهاراتهم عن طريق مواجهة التحديات وتخطيها بنجاح. وتعليقاً على ذلك، قال نبيل رمضان، الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية تضيف هذه الآراء الإيجابية للشباب الإماراتي قيمة كبيرة إلى قطاع الضيافة. ومع النمو المستمر لهذا القطاع ومساهمته بشكل كبير في رفد الاقتصاد الإماراتي، فمن الضروري أن نستقطب المزيد من المواطنين الإماراتيين إلى هذا القطاع ونساعدهم على التطور فيه. وكوننا مجموعة فندقية رائدة في السوق، تمتلك برنامج توطين متميّزاً وعريقاً، فإننا من رواد هذا الاتجاه الجديد. وأكد خليفة سلطان أن المستقبل سيكون للعمل في قطاع الضيافة، مضيفاً يُقبل المزيد الشباب المواطن على العمل في قطاع الضيافة، لأن نظرة المجتمع الإماراتي تجاه العمل في هذا القطاع قد تغيرت، ويعود ذلك إلى الوعي بأهمية قطاع الضيافة، وخصوصاً في المناصب الإدارية. وقال: بعد فوز مدينة دبي باستضافة معرض إكسبو 2020، ستزداد فرص التوظيف بشكل كبير في هذا القطاع خلال السنوات المقبلة. ويعكس تغير النظرة تجاه مفهوم قطاع الضيافة مواقف المواطنين من العمل في القطاع الخاص عموماً وقطاع الضيافة خصوصاً، نظراً لما يكتسب العامل فيه من خبرة مع ساعات العمل الأطول والتعامل مع أشخاص خارج إطار اختصاصاتهم. وأصبحت أفضلية الترقية التي تقدمها شركات القطاع الخاص عاملاً مهماً يتيح أمامهم المجال لارتقاء السلم الوظيفي والتطور بسرعة، فضلاً عن معرفتهم وإلمامهم المتزايد بما يوفره القطاع الخاص من حوافز وخصوصاً قطاع الضيافة. وكان الإقبال الذي حظي به اليوم المفتوح دليلاً على وعي الشباب المواطن بالمستقبل الواعد الذي ينتظرهم في هذا القطاع وتغيير نظرتهم تجاهه، على أنه مجرد قطاع خدمي. وكان صالح محمد من المؤيدين لهذه الفكرة، وقال: أعتقد أن التطور الوظيفي في القطاع الخاص يكون أسرع من القطاع العام وله آفاق أوسع في مراحل لاحقة، كمان أن الخبرة المكتسبة تكون أكبر بفضل ساعات العمل الأطول والتعامل مع عملاء أكثر وغير ذلك. وشارك خلال اليوم المفتوح ممثلون عن الفنادق والوجهات السياحية التابعة لمجموعة جميرا، وهي مدينة جميرا، وجميرا بيتش هوتيل، وجميرا كريك سايد، وبرج العرب جميرا، وجميرا أبراج الإمارات، ووايلد وادي، وجميرا زعبيل سراي، وفندق جميرا في أبراج الاتحاد، بالإضافة إلى ممثلين عن برامج التوطين في مجموعة جميرا، وأجرى ممثلو الفنادق مقابلات مباشرة مع بعض المتقدمين.