×
محافظة المنطقة الشرقية

مارادونا مرشح لرئاسة «فيفا»

صورة الخبر

يهدد الإنسان الآلي وأتمته وميكنة الأعمال بصفة عامة مديرين تنفيذيين ورؤساء الشركات، حيث تهدد التكنولوجيا الحديثة عروش كبار المديرين والتنفيذيين، حيث توفر الروبوتات بدائل قوية للإحلال محلهم وأداء مهامهم بكفاءة وقدرة عاليتين. فقد تحققت خطوات كبيرة وطويلة على طريق صنع الإنسان الآلي منذ إنتاج أول إنسان آلي في الصناعة من 50 عاماً. وتنفق الشركات الآن مليارات الدولارات على تطوير الإنسان الآلي والذكاء الاصطناعي. تنوع المهام وتتراوح الأعمال والمهام التي يمكن أن يقوم بها الإنسان الآلي من المهام الأساسية مثل آلات عد النقود في البنوك والمؤسسات الأخرى إلى الخدمة الآلية في قطاع التجزئة وفحص تذاكر الدخول للمطارات ومحطات القطارات والمترو، إلى الإنسان الآلي الصناعي المعقد مثل الذين يعملون في خطوط تجميع السيارات. خدمة الفنادق ويجري تجريب الإنسان الآلي حالياً للعمل كنادل في الفنادق وتوفير الخدمة في نوافذ البنوك (مثل إنسان ناو الآلي الناطق بعدة لغات في بنك متسوبيشي في اليابان)، ويتم تجريب الطائرات التي تطير من دون طيار لتوصيل طلبات المنازل من المتاجر. ويستمر الاستثمار بكميات كبيرة في تطوير هذه الأعمال الآلية، حيث أنفقت الشركات نحو 172 مليون دولار عام 2013 في تلك الأبحاث بينما كبريات شركات التقنيات المتقدمة يشترون الإنسان الآلي المتقدم. ويقدر عدد الإنسان الآلي بنحو 1.5 مليون نسمة حالياً في مصانع تجميع السيارات في أنحاء العالم، لذلك ليس من المدهش أن غالبية المديرين والرؤساء يتوقعون أن يقوم الإنسان الآلي بأعمالهم في الشركات في السنوات الخمس المقبلة. الكفاءة والابتكار وقال نحو 64% من التنفيذيين الذين شاركوا في استطلاع أجرته برايس واتر هاوس كوبرز، إن استخدام الإنسان الآلي في مختلف المجالات سوف يرفع مستوى الابتكار والكفاءة في أعمالهم. وهناك مجالات عمل أخرى أوسع سوف تشعر بأهمية الرجل الآلي مستقبلاً مثل شركات تقنيات المعلومات وأعمال المبيعات وخدمة العملاء، وهي مجالات مرشحة بقوة لسيطرة الإنسان الآلي.