×
محافظة حائل

عام / اختتام برنامج "التأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة " بالحدود الشمالية

صورة الخبر

أكد الدولي البولندي أدريان ميرزيفسكي صانع ألعاب نادي النصر السعودي التزامه بعقده مع ناديه الذي يمتد لعامين مقبلين إلى جانب العام الأول، الذي قضاه مع النادي العاصمي، وتوج معه بلقب دوري عبداللطيف جميل. وأضاف النجم السابق لنادي طرابزون التركي في حواره المطول مع صحيفة دي سبورتا البولندية قائلا "راض عما فعلته مع النصر، حققت كثيرا من الجوائز الفردية هناك وحصلت على لقب الدوري، وأعلم بأن المسؤولين عن الكرة في بولندا لا يشعرون بذلك، ولكني سعيد بما قدمته، وفي الوقت نفسه كان من المؤسف خسارة لقب كأس الملك ضد الهلال بركلات الترجيح". وزاد "أقدم كل ما في وسعي في الملعب، عمري 29 عاماً ولكني ألعب حسبما يتطلب مني داخل الأرضية، أتدرب بشكل جيد، والنادي سعيد معي وإلا لما دفعوا أموالا كثيرة لضمي من طرابزون سبور التركي، غادر اثنان من الأجانب الذين انضموا معي في الفترة الصيفية، ولكني استمررت، وكنت على الأرجح أول لاعب من الخارج يبقى مع النصر للعام الثاني على التوالي، وهذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتقي". وتابع: المنافسة في الدوري السعودي هي بالتأكيد أضعف من الدوري التركي، ويمكننا أن نقول إن المستوى مشابه بصورة كبيرة للدوري البولندي، فهناك ثلاثة فرق تتنافس فيما بينها على اللقب، أنا لا أعرف لماذا الجميع يعتقدون بأن الدوري البولندي قوي جداً، لقد لعبت به قبل خمس سنوات وأتابع جميع مبارياته، ولا أرى فرقاً كبيراً بينه وبين الدوري السعودي، فقد جاء أخيرا إلى السعودية داني كوينتانا الذي أشاد به الجميع في بولندا، ولم يحرز سوى هدف واحد وبعد ستة أشهر رحل، وهناك أيضاً لعب ديدييه ياكونان وجورجيوس ساماراس، لذا فإن اللعب في السعودية ليس نزهة أو مكان لإنهاء مسيرتك به بل هو دوري قوي وجيد ويجب عليك تقديم كل ما عندك للبقاء وعدم الرحيل". وزاد أدريان "ما زال متبقيا في عقدي عامان ولن أعود للدوري البولندي، لأني أرغب في اللعب للنصر حتى الاعتزال، وأرغب بالبقاء بالسعودية، ولكن هذا لا يعني الكثير، لأن أندية السعودية لا تصبر على اللاعبين الأجانب، والشيء المؤكد هو أنني سأستمر خلال الأشهر الستة المقبلة، وجمهور النصر هو الأقوى والأفضل". وبخصوص طبيعة الحياة في الرياض، قال أدريان: المدينة بها نحو عشرة ملايين شخص، وفي كل مكان ناطحات السحاب، وهناك أفضل المطاعم ومراكز تسوق وترفيه وحمامات سباحة، ومع ذلك يبقى الجو حار جداً مقارنة بأوروبا، النادي يهتم حقاً بلاعبيه ويوفر لهم السكن والسيارة، في السعودية البنزين أرخص من الماء، لتر البنزين يتكلف من 40 إلى 50 سنتا، وقد تكيفت بشكل سريع مع الحياة فيها، كل شيء موجود سواء في التدريبات أو بالخارج، المشكلة فقط تكمن في الرطوبة العالية، والتعامل معنا في النادي يتم على الطراز الأوروبي، وذلك لأن معظم الفرق والمدربين جميعهم من الخارج، وبالتأكيد الممارسة أكثر كثافة مما كان عليه في تركيا، وأتواصل مع البعض باللغة الإنجليزية، والنادي به اثنان من المترجمين الذين يعرفون الإسبانية والعربية، ويعرفون بضع كلمات في اللغات الأخرى، وفي النهاية هناك عدد من البولنديين في الرياض، وأعيش أنا وعائلتي حياة أفضل بكثير مما كانت عليه في تركيا". وختم أدريان تصريحاته قائلاً: لا أود العودة إلى المنتخب الوطني كانت آخر مشاركة لي مع المنتخب البولندي في نوفمبر 2013، ولا أعتقد أن ما يحدث حالياً سيكون نهاية المطاف بالنسبة لي، سأقدم الأفضل كي أعود، ولا يوجد أي اتصال بيني وبين المدرب آدم ناوالكا، وحقيقة أكون حزيناً لمشاهدته، وأعلم أن الجهاز الفني يتابع الدوري السعودي من أجل لوكاس زوكالا، وأدرك أنه سيكون من الصعب استعادة مكاني في التشكيلة الأساسية، ولكن سأنتظر بهدوء حتى أحصل على الفرصة في حالة الإصابات أو الإيقافات وغيرها، لقد لعبت أكثر من 40 مباراة مع بولندا، ولن أفقد الأمل في العودة ليس بسبب بطولة يورو 2016 ولكن للعودة فقط لتمثيل منتخب بلادي وتقديم الأفضل معه".