×
محافظة المنطقة الشرقية

«بر الشعبة» تُكرم طلاباً وضعوا «سوراً» في مقرها الجديد

صورة الخبر

نشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرا بعنوان «سجن يوفر أجنحة خاصة للإرهابيين المدانين في السعودية» بقلم الكاتب الأمريكي كيفن سوليفان، قال فيه: «إنه لولا الأسلحة الرشاشة وأبراج الحراسة فإن سجن الحائر جنوب الرياض يبدو أشبه بفندق، فمنذ أمد بعيد ظلت زيارة السجون السعودية محظورة على الصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان، لكن مسؤولين قالوا إن وزير الداخلية محمد بن نايف قد أمر بالسماح بزيارة الصحفيين تفنيدا لادعاءات مجموعات حقوق الإنسان القائلة بأن المملكة تعذب السجناء». وأضاف «لقد قادني السجان محمد الأحمد في جولة نادرة داخل سجن الحائر، أمضيت ست ساعات زرت خلالها كل موضع رغبت في زيارته، لكن لم يسمح لي بالتقاط صور، شاهدت عرضا بنظام باور بوينت يفصل استراتيجية الحكومة الرامية لإغداق الإكراميات على السجناء بدلا عن حبسهم في ظروف أشبه بتلك السائدة في غوانتانامو». وزاد: تدرج الحكومة السعودية أسر السجناء في نظام الرعاية الاجتماعية وتمنحها المال والطعام وتسدد نفقات الإيجار والتعليم والطيران والفنادق للأسر لزيارة ذويها في السجن، حتى بالنسبة للسجناء الأجانب الذين تقيم أسرهم في الخارج، بعد العرض زرنا فندقا داخل السجن يستخدم لمكافأة النزلاء على حسن السلوك، ويضم 18 جناحا يتسع كل منها لأسرة من 9 أفراد، قال مسؤولون إن الحكومة أنفقت العام الماضي 35 مليون دولار على تلك الإكراميات. وقال المتحدث باسم الداخلية اللواء منصور التركي إن الاعتناء بأسر السجناء جزء من استراتيجية ترمي لمحاولة إعادة تأهيل المتطرفين، وقال إن 20% ممن تلقوا هذا البرنامج عادوا لممارسة أنشطة ذات صلة بالإرهاب. يقول المتقدون إن المملكة، أو على الأقل بعض الأثرياء السعوديين، يدعمون المتطرفين وإن تركيز الحكومة على إعادة التأهيل يعكس قدرا من التعاطف مع الإرهابيين (حسب تقديرهم). فيما يقول مدير مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورجتاون بروس هوفمان، في تصريح له مع الصحيفة الأمريكية إن نسبة العشرين بالمائة تلك أفضل من نظيرتها في أمريكا والتي تبلغ 70% ــ 75%.