على الرغم من ارتباطات الباكستاني شارجين وكيل (63) العملية الكثيرة إلا أنها لم تمنعه من أداء العمرة كل عام في شهر رمضان، حيث أخذ على نفسه عهدا منذ ست سنوات أن يقدم لبلاد الحرمين الشريفين، تاركا خلفه هموم الدنيا، رغبة في أن يعيش الأجواء الإيمانية في المسجد الحرام، التي لا تضاهيها شيء على وجه البسيطة - حسب قوله-. وقال: «نشأت فقيرا وبدأت في تجميع ثروتي من الصفر عبر أعمال مختلفة في بلادي وكان عمري حينها لا يتجاوز 16عاما وكان حلمي الوحيد هو أداء فريضتي الحج والعمرة وبعد أن جمعت مبلغا من المال تمكنت من أداء فريضة الحج لمرة واحدة قبل عشر سنوات». وأفاد بأنه كان يدعو الله خلال أداء مناسك الحج أن يوسع له في رزقه وألا يحرمه من أداء فريضة العمرة في شهر رمضان، قائلا: «لقد استجاب الله لدعائي وأصبح لدي ثروة كبيرة وكل ذلك من فضله وكرمه وبعد ذلك استطعت أداء فريضة العمرة ست مرات متتالية ابتدءا من عام 1430هـ ووصولاً إلـى عامنا الجاري 1436هـ سائلا الله قبولها». وألمح إلى أنه كان يرافقه في هذه الرحلات الإيمانية عدد من الأقارب والأهل، حيث يتحمل نفقتهم ومصروفاتهم ابتغاء لوجه الله. وأكد أنه يعيش في هذه الأيام أسعد لحظات حياته وأجملها لاسيما وأن العمرة من العبادات العزيزة على قلوب المسلمين حيث إنها من سنة رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وسبب في الحصول على الخيرات.