يطل الفنان الكبير عادل إمام على جمهور الشاشة الصغيرة للعام الرابع على التوالي في رمضان من خلال الأعمال الدرامية، إلا أن مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» حظي بهجوم عنيف تجاوز إلى أعماله الدرامية السابقة مع الكاتب الساخر يوسف معاطى، في مسلسلات «فرقة ناجي عطا الله» و«العراف» و«صاحب السعادة». موجة الهجوم بدأت منذ الحلقات الأولى وقاده المنتمون فكريا للتيار اليساري، ثم دخل على خط المواجهة أساتذة الجامعات، للدرجة التي طالب فيها بعض أعضاء هيئات التدريس في عدد من الجامعات المصرية بوقف عرض المسلسل لما اعتبروه من تجاوزات وإظهار صورة الأستاذ الجامعي في صورة غير لائقة على حد وصفهم، إلا أن عادل إمام أكد أن الهجوم على أعماله الفنية هو أمر معتاد وليس بجديد. وقال إمام في تصريحات خاصة لـ «عكاظ» إنه لا يهتم إلا برد فعل الجمهور الذي يعتبره المقياس الحقيقي للحكم على أي عمل فني، وهو المعيار الذي يعتمد عليه لتقييم ما قدمه، أما الهجوم على أعماله فهو أمر لا يزعجه، لافتا إلى أنه تلقى العديد من ردود الأفعال الإيجابية، من الجمهور منذ بدء عرض العمل، وأثنى عدد كبير على دوره الذي قدمه وعلى فريق العمل بصفة عامة، مشيرا إلى أن هذا هو الأهم. وأضاف أنه طوال تاريخه الفني لم يعلق أو يرد على أي نقد لأن هذا ليس أسلوبه، مشيرا إلى أن رسالة العمل الذي يقدمه وفكرته ورسم الابتسامة على وجوه الناس هي أشياء كبيرة في حد ذاتها تستحق الاهتمام والتركيز.