تواجه الخمسينية (ض. م)، تهديد أصحاب الديون بالسجن، بعد أن وجدت نفسها عاجزة عن الوفاء بها لتوفير العلاج والطعام لها ولأسرتها، ودفع إيجار منزل شعبي متهالك، من دون أن يكون لهم دخل سوى ما تتقاضاه من العمل بأحد القطاعات. وتقول: لم يعد يهنأ لي النوم بالليل ولا راحة بال في النهار، خصوصا أن الديون أصبحت كابوسا يطاردها، والخوف بات مرافقا لها خشية أن تقبع خلف القضبان، مضيفة أن هذه الديون ستستمر لأعوام، ولو أنها ستنتهي خلال فترة قصيرة لتحملت الوضع، كما أن بعضها متراكم لأشهر عدة، ما يعني أنه ربما أجد نفسي فجأة في السجن. وتخشى (ض. م) أن تتدهور صحتها نتيجة القلق الذي ينتابها إثر الديون المتراكمة، متمنية من الله جلت قدرته أن تجد من يساعدها في تخطي محنتها.