×
محافظة الحدود الشمالية

تعاوني رفحاء يطلق #مسابقة_تدبر عبر الإنستغرام

صورة الخبر

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية أمس الجمعة، الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة في لبنان علي بن عواض عسيري، الذي قال بعد اللقاء: «لقد سعدت بزيارة سماحته وقدمت له التهنئة باسم قيادة المملكة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وإنني من هذه الدار، بما لها من رمزية دينية ووطنية، أنقل تهنئة القيادة السعودية بهذا الشهر الفضيل إلى كافة الأشقاء اللبنانيين والمسلمين بشكل خاص، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، كما أرجو أن يكون هذا الشهر المبارك مناسبة لإنهاء الموضوعات الخلافية لكي ينعم لبنان وأبناءه بكافة طوائفهم بالسلام والاستقرار وينتظم عمل المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لتسير البلاد نحو تعزيز الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي». وأضاف إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حريصة كل الحرص على لبنان وشعبه الشقيق ولن توفر أي جهد في سبيل أن يستعيد عافيته وازدهاره وهي تعول على حكمة القيادات اللبنانية في التوصل إلى الحلول والمخارج التي تريح الوطن وتحصن ساحته الداخلية وتوفر للمواطن ما يستحقه من عيش رغيد ورفاه واستقرار». من جهة أخرى، توقف حزب الوطنيين الأحرار في اجتماعه الأسبوعي أمس الجمعة «أمام الحملات المبرمجة التي يشنها حزب الله على قوى 14 آذار وينطلق فيها من قلب الوقائع رأسا على عقب خصوصا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، إن القاصي والداني يعلم أن حزب الله هو الذي يطيل أمد الفراغ بالمعادلة التي يطرحها في موضوع رئاسة الجمهورية محققا بذلك هدف راعيه الإقليمي وليس خدمة لمرشحه المعلن للرئاسة، وأبعد من ذلك يسعى هذا الحزب إلى إرضاء قاعدته التي لا بد لها أن تبدأ بطرح الأسئلة عن الجدوى من استمرار التضحيات لدعم نظام متهالك من جهة وإلى مهاجمة مبادئ فريق «14 آذار» وثوابته عملاً بفكرة المؤتمر التأسيسي من جهة أخرى»، مجددا الدعوة إلى «وضع حد للتورط في النزاعات الإقليمية وإلى العودة إلى إعلان بعبدا مؤكدين سياسة اليد الممدودة للعبور إلى الدولة التي تشكل شبكة أمان لكل المجموعات اللبنانية على أساس المساواة والعدالة وحقوق الإنسان».