تعمل وزارة التربية والتعليم اليوم على التحول إلى مرحلة التمكين الرقمي لتعزيز أهداف مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بما يضمن وصول الطالب للتعلم الإلكتروني في كل زمان ومكان، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بهذا الشأن، تم اتخاذ عدد من الخطوات العملية، من بينها توفير بوابة تعليمية إلكترونية، وإنتاج المحتوى الرقمي للمواد الدراسية ونظام لإدارة محتوى، وتنمية الموارد البشرية المستدامة في المجال الرقمي، وبالتزامن مع انطلاق هذا المشروع نظمت إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ورشة عمل حول تطبيق الآيباد في العملية التعليمية، وذلك بالتعاون مع شركة (اراب بزنس ماشين) الموزع المعتمد لشركة أبل في الشرق الأوسط. تطبيقات تفاعلية وفي حديثنا مع الأستاذة (انجالي راجان) المدربة المعتمدة من شركة أبل قالت ان الورشة تضمنت العديد من المحاور، من أهمها كيفية تحويل تطبيقات الآيباد ودمجها في العملية التعليمية، مؤكدةً أن العقول الشابة والمبدعة من جيل الغد يجب أن تنتهز كل فرصة لتحقيق إمكاناتهم من خلال أدوات تعليمية قوية، كما أن ضمان وصول الرسالة التعليمية إلى الطلاب مرتبط بوصول المعلومة إلى المعلم أولاً. للمشاركين رأي أما الأستاذة لولوة محمد معلمة التكنولوجيا من مدرسة الحد الإعدادية للبنات فقالت إن الورشة قد أفادتها كمعلمة وولية أمر، كما أنها تخدم العملية التعليمية كثيراً، وخصوصاً أن العديد من البرامج تساعد على اختصار الوقت وتقليل الجهد الذي يبذله المعلمون في الصفوف، إضافة إلى أن التعليم الإلكتروني يساعد الطلاب على تلقي المعلومات بشكل أسرع وأسهل ومبتكر. وتوافقها زميلتها الأستاذة مريم وليد معلمة التربية الإسلامية، والتي أفادت أن الورشة دعمت العملية التعليمية بشكل فعال ومناسب، إذ أنها استفادت من عدة برامج خلالها، وأهمها برنامج Telegrami وهو برنامج تفاعلي ساعد الطلاب على حفظ الآيات والسور وغيرها، وأضافت بأنها تتمنى أن يتم تنظيم ورش مصغرة للطلاب لتعليمهم على البرامج الجديدة التي يستخدمونها في الصف. المصدر: كتبت: مريم الشاعر