يطلق عليه لقب «الجوكر» ويعمل خلف الكواليس وهو من أطلق لقب «البشت الحساوي» على نادي هجر.. الشاعر عبدالله الملحم عضو مجلس إدارة نادي هجر ومدير المركز الإعلامي، يقلب العديد من صفحات البيت الهجراوي عبر الحوار القصير التالي: بداية، ما تقييمك لأداء الإدارة في هجر، وأداء الفريق الأول؟ -إداريا ورغم أننا لا زلنا في مرحلة التطوير إلا أننا نشهد قفزات في هذه المرحلة، وبشهادة من عملوا في النادي سابقا وحاليا، أما على مستوى الفريق فيكفي أننا رغم تحقيقنا لأفضل مرحلة يمر بها الفريق منذ 65عاما إلا أننا لم نحقق أهدافنا بعد، وهذا يدل على ثقتنا بالفريق والأجهزة الفنية والإدارية، هذا الطموح مع المزيد من العمل الاحترافي مهم جدا للنجاح، وسنحقق ذلك خلال الموسمين القادمين بإذن الله. سنتوسع في الأسئلة معك لأنه يقال عنك أنك «جوكر» في نادي هجر، ما رأيك؟ -ربما أكون أنا الرقم(10)، قبلي (9) وأدواري متعددة إن جاز لنا الوصف بطريقة فنية، فأنا رسميا عضو مجلس الإدارة ومدير المركز الإعلامي، وما أقوم به من أعمال يتجاوز هذا المنصب والمسمى ويصل إلى تفاصيل ربما يجهلها الهجراويون أنفسهم، ولولا ثقة مجلس الإدارة بقدراتي وثقتي بإنجاح المهام التي أشارك فيها لما أصبحت كذلك فيما مضى وما سأقدمه مستقبلا للبشت الحساوي. (البشت الحساوي) اللقب الذي أطلقته على الفريق وحقق شهرة واسعة، احكِ لنا قصته؟ -بدأت القصة، حيث تشرفت بكتابة أغنيتي الصعود(هاء جيم راء) و(البشت الحساوي) الأولى تغنى بها الفنان الرائع نايف النايف والثانية تغنى بها الفنان المبدع بندر سعد وكانت إهداء مني للنادي بعد تحقيق هجر لبطولة دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي لعام2013-2014م، وكان ذلك في أولى سنوات عملنا كمجلس إدارة بنادي هجر، ومنذ ذلك الحين واللقب يذكر بذكر هجر المعروف بـ(شيخ أندية الأحساء)، وأصبح له في برامج التواصل الاجتماعي«هاشتاق» بعنوان: #البشت_الحساوي، ولا أعتقد أن لهذا الوصف المرتبط بالأحساء وعراقتها شبيها بين كل الألقاب. برأيك ما أبرز إنجازات المرحلة في نادي هجر؟ -نجاح الفريق الأول(رغم أن الهدف الموضوع كان أعلى مما تم تحقيقه)، ونجاح جميع فرق كرة القدم بالدوريات الممتازة للسنة الثانية تواليا، توقيع عقد شراكة مع نادي «سيلتك» بطل الدوري الأسكتلندي، كسب علاقات ذات مصلحة مشتركة مع أندية محلية صديقة مثل: نادي اتحاد جدة.. والكثير مما تحقق في هذا العام. ما أبرز السياسيات الخارجية المتبعة في نادي هجر؟ -سياسة اللا خصوم واللا أعداء، وأن التنافس مهما بلغ من مبلغ فإنه لن يفقدنا أخلاقنا وتركيزنا في الظهور الإعلامي وتواصلنا الإيجابي مع الآخر. في النهاية نحن نعمل كي ننجز، ومهما حققنا من إنجاز فإنه ناقص بوجود العداوات والتعصب، فالمنجز للورق ومكتبة التاريخ، وليس للأخلاق، وطيب الذكر بمكاسب الصداقات والترابط والأخوّة بين الرياضيين من أندية وجماهير وإعلاميين. وما أبرز السياسات الداخلية؟ -إيجابية العمل، وروح الجماعة، وعدم التمييز إلا بجودة العمل، ومعظم الهجراويين مميزون فيما ذكر، وقادرون على تحقيق نجاحات أوسع في المواسم القادمة بإذن الله. وإن كنت ناجحا في عملك والفريق ناجح، فماذا يهمك مما يحدث؟ -يا صديقي، معادلة النجاح الرياضية من أصعب المعادلات وهي: إن تقييم كل العمل الناجح في أروقة النادي مرتبط بنتيجة المباراة التي يلعبها الفريق الأول! والجمهور بطبيعته عاطفي مع فريقه، وهذا الأمر يحدث مع جميع الأندية، ولكن من غير الطبيعي أن يطلب القمة بقفزة واحدة من نقطة الصفر، بل لا بد من الصبر والتدرج من أجل الوصل إليها.