أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس الخميس (18 يونيو/ حزيران 2015) أن حسابات السفارات الروسية في بروكسل جمدت وأنها استدعت سفير بلجيكا في موسكو للاحتجاج «بشدة» على قرار السلطات البلجيكية. وأكد بيان أن «الوزارة استدعت اليوم (أمس) سفير بلجيكا في روسيا اليكس فان موين للاحتجاج بشدة على تجميد حسابات السفارة الروسية في بلجيكا والبعثتين الدائمتين الروسيتين لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في بروكسل» مهددة بتطبيق إجراءات مماثلة ضد البعثة الدبلوماسية البلجيكية. وأضاف البيان أن الجانب الروسي يعتبر هذا الحادث «عملاً غير ودي وانتهاكاً فاضحاً لمعايير القانون الدولي ويطالب الجانب البلجيكي باتخاذ تدابير فورية لإعادة العمل بالحقوق السيادية للاتحاد الروسي التي انتهكت في بلجيكا». وأوضح «في حال لم يتخذ هذا الإجراء سيضطر الجانب الروسي إلى دراسة احتمال تطبيق تدابير مماثلة تطال ممتلكات بلجيكا في روسيا بما فيها تلك التابعة للسفارة البلجيكية في موسكو». وذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» أن السلطات البلجيكية جمدت حسابات رسمية بسبب دعاوى رفعها مساهمون في مجموعة «يوكوس» النفطية التي تم إنهاء نشاطاتها. وقال مستشار الكرملين، اندري بيلوسوف «كنا نتوقع ذلك. نعتبر أن القرارات التي اتخذت غير مشروعة». وأضاف «لكننا نتوقع أن تتخذ بلدان أخرى إجراءات مماثلة».