من المنتظر تشكيل فريق عمل من غرفتي المدينة المنورة وينبع، لإعداد دراسة حول جدوى مشروع إقامة قناة مائية تربط المدينة المنورة بمدينة ينبع، إذ سيعكف الفريق على دراسة المشروع اقتصاديا وسياحيا، بعد أن شهد مقترح هذا المشروع مطالبات متكررة بتحويله إلى أرض الواقع. أتى ذلك، خلال اجتماع مشترك جمع بين رئيس وأعضاء اللجنة الصناعية والهندسية بغرفة ينبع، ورئيس وأعضاء لجنة المكاتب الهندسية بغرفة المدينة المنورة أول من أمس، إذ ناقش الطرفان الاقتراح المقدم من لجنة المكاتب الهندسية بغرفة المدينة بشأن إقامة قناة مائية تربط المدينة المنورة بينبع. وأوضح رئيس لجنة غرفة المدينة المهندس كمال حسين القبلي، أن المقترح الذي سبق وتقدم به للجنة المهندس فؤاد كابلي، بهدف ربط المدينتين بقناة مائية لاستخدامها اقتصاديا في مجال النقل البحري والسياحي، وتأثير ومردودات ذلك على التنمية والحركة التجارية والسياحية في المنطقة، أخذ حيزا كبيرا من النقاش في الاجتماع، إذ أوصى المجتمعون بتكوين فريق عمل مشترك من اللجنتين لإعداد دراسة حول مردودات وجدوى هذا المشروع من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وإمكان تنفيذه على أرض الواقع والعرض بذلك على اجتماع قادم ليتم على ضوء النتائج التي ستسفر عنها الدراسة اتخاذ الخطوات اللازمة. وأضاف القبلي: "كما ناقش الاجتماع إعداد دراسة حول آثار القوانين والأنظمة ذات الصلة بالمهن الحرة تقوم على استطلاع آراء المنتسبين للغرفة وأصحاب المهن الحرة حول الأنظمة واللوائح المعول بها، وإيضاح جوانبها وآثارها الإيجابية والسلبية، وموضوع التصنيف الجديد للمكاتب الهندسية، فيما اقترح المجتمعون أن يتم التنسيق مع اللجان الهندسية في كل الغرف السعودية لعقد اجتماع مشترك، وتكوين رؤية واضحة مشتركة تمثل وجهة نظر القطاع الأكبر للمهندسين على مستوى المملكة عما تضمنته إجراءات التصنيف الجديد من آثار سلبية على أعمال ونشاطات المكاتب الهندسية، يتم تقديمها للهيئة السعودية للمهندسين.