دبي (الاتحاد) واصل اتحاد الجولف تطوير برنامجه الوطني لاكتشاف المواهب الناشئة والعمل على توسيع نطاقه بوصفه أحد ابرز إنجازات ومكتسبات الاتحاد على مدار السنوات الماضية، وذلك من خلال التعاون مع خبراء مختصين من قسم التطوير والتنمية لـ «الجولف في دبي» أو ما بات يعرف حالياً بـ «تنمية الجولف من الجذور»، في اكتشاف العديد من الأسماء والمواهب الناشئة، كان لها لاحقاً أثر فاعل في رفد المنتخبات الوطنية بالدماء الشابة، ومن ثم حصد النتائج المشرفة للجولف الإماراتي. واستضاف البرنامج مؤخراً أفراداً من 20 عائلة إماراتية، ضمن استراتيجيته الهادفة إلى استقطاب مزيد من العناصر الوطنية إلى اللعبة، وبناء أجيال مستقبلية من اللاعبين الموهوبين في المنتخبات الوطنية، حيث رافقت العائلات أبناءها في نادي خور دبي لليخوت والجولف، لممارسة هذه الرياضة ذات الشعبية المتزايدة محليا. كما قام الاتحاد، وعلى هامش يومه الترفيهي الذي خصص للعائلات الإماراتية ولأبنائهم الـ 50 من مدارس المواكب بفروعها الثلاثة في دبي، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و9 سنوات، بتعليمهم المهارات الأساسية للعبة بواسطة الخبيران ماركوس دونينج وطوم جرين، إلى جانب توعية أولياء الأمور بالجانب التثقيفي لأهمية اللعبة، ولكونها واحدة من الألعاب التي لا تتعارض مع مستقبل أبنائهم الدراسي. ويهدف الاتحاد من إقامة هذا اليوم الترفيهي، إلى زيادة انتشار اللعبة، عبر تقديم شرح تفصيلي لأولياء الأمور عن البرامج والمعسكرات والدورات التدريبية التي يقيمها الاتحاد بداية من شهر أكتوبر المقبل، سوءا تلك المخصصة للمنافسات الرسمية، أو عبر موسم البطولات المخصصة للمراحل السنية والمواهب الناشئة على مستوى الدولة. وتحدث خالد مبارك الشامسي الأمين العام لاتحاد الجولف حول النشاطات والفعاليات التي تصدرها في اليوم الترفيهي، وقال: «كان يوماً ناجحاً لاتحاد الجولف، خاصة بعد أن تمكنا ومن خلال الزيارات الدورية لمدارس الدولة، في استقطاب عائلات إماراتية وتخصيص يوم خاص لهم ولأبنائهم، نجحنا من خلالها في إظهار مقدار متعة الجولف، وكان من الجيد أن نرى دعما من أولياء الأمور وتشجيع الأبناء».