فجر رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، المستقيل إبراهيم الربيش، حديثا ناريا أمس، حين أعلن مسببات استقالته التي أرسلها لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد قبل ساعات من صدور قرار لجنة الانضباط بايقاف ثلاثي فريق النصر الأول لكرة القدم، حسين عبدالغني ومحمد عيد، وحسن الراهب، مشيراً إلى أن الاستقالة جاءت نظراً لوجود تدخلات في عمل لجنة الانضباط من بعض المتنفذين، بالضغط لإيقاع عقوبات على عدد من اللاعبين. وكشفت مصادر (النادي) أن نقاشا حادا دار بين الربيش وأحد اعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث طلب الأخير ايقاع عقوبات على لاعبي النصر بعد الأحداث التي صاحبت نهائي كأس الملك، الأمر الذي اعتبره الربيش تدخلا في عمله، وهدد عضو الاتحاد بالتصعيد واعفاء الربيش من منصبه كرئيسا للجنة الانضباط في حال لم يتجاوب مع المطالب بايقاف ثلاثي النصر، الأمر الذي تعامل مع رئيس اللجنة بسرعة وأرسل استقالته برسالة نصية لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. وسبق للجنة الانضباط أن رفضت التعامل مع حالات مشابهة، كونها لم ترصد بكاميرا الناقل الرسمي للدوري، مستبعدة حينها الأحداث المرصودة بكاميرا الجوالات، وكما سبق ونشرت (النادي) أن الأمر بين الاتحاد السعودي لكرة القدم، والربيش مرشح لمزيد من التصعيد، حيث أفادت مصادر موثوقة لـ(النادي) امتلاك كل طرف ( الربيش والاتحاد السعودي) لمستندات تدين الآخر، مصيرها تنشر متى بدأت مرحلة (كب العشا).