×
محافظة مكة المكرمة

حزمة برامج اجتماعية وثقافية بسجون الطائف خلال شهر رمضان

صورة الخبر

يتصارع منتخبا تشيلي المضيف وبوليفيا على صدارة المجموعة الاولى لبطولة كوبا اميركا لمنتخبات اميركا الجنوبية، فيما يتربص المكسيكي لانتزاع الوصافة لدى مواجهة الاكوادور فجر غد (السبت) في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول. وتتصدر تشيلي الترتيب باربع نقاط من فوز افتتاحي على الاكوادور 2-صفر وتعادل مع المكسيك 3-3، بالتساوي مع المفاجأة بوليفيا من تعادل مع المكسيك صفر-صفر وفوز على الاكوادور 3-2، فيما تملك المكسيك نقطتين. ويكفي تشيلي، التي تتفوق بفارق هدف عن بوليفيا، التعادل لصدارة المجموعة شرط عدم الفوز المكسيك بفارق اكثر من هدفين. في المباراة الاولى في سانتياغو، يخوض المنتخب المضيف مواجهة بوليفيا على وقع حادث السير الذي تعرض له قائده ارتورو فيدال. وافرج الاربعاء عن فيدال (28 عاما) الذي احتجز في احد مراكز شرطة سانتياغو بعد ان تعرض ليلا لحادث سير وهو في حال سكر تحطمت على اثره سيارته فيراري الحمراء، ولن يستبعد من المنتخب. واكد مدرب تشيلي الارجنتيني خورخي سامباولي ان ليس لديه اي نية في استبعاد لاعب وسط يوفنتوس الايطالي عن التشكيلة المشاركة في كوبا اميركا والتي يتصدر ترتيب الهدافين فيها برصيد ثلاث اهداف، فيما اضاف زميله ادورادو فارغاس مهاجم كونيز بارك رينجرز الانكليزي هدفين. وتسعى تشيلي الى لقب كوبا اميركا للمرة الاولى في تاريخها برغم ضمها سابقا الهدافين الخطيرين ايفان زامورانو ومارسيلو سالاس، ويقودها مهاجم ارسنال الانكليزي اليكسيس سانشيز الذي فشل في التسجيل في مباراتين، علما بانه قد يغيب عن مباراة الجمعة بسبب آلام في قدمه اليمنى. ويقف التاريخ الى جانب تشيلي، اذ عجزت بوليفيا عن الفوز عليها في اخر 8 مباريات، ويعود فوزها الاخير الى العام 2000 في تصفيات كأس العالم 1-صفر، كما فازت تشيلي 25 مرة من 41 مواجهة وخسرت ست مرات. من جهتها، تعتبر بوليفيا المنتخب الاقل تصنيفا في المسابقة، فلم تنجح في اجتياز الدور الاول في اخر خمس مناسبات او تشارك في كاس العالم منذ 1994، لكنها ادهشت الجميع عندما حلت وصيفة في 1997، بعد ان احرزت اللقب مرة يتيمة في 1963 على ارضها. المكسيك - الاكوادور وفي المباراة الثانية على ملعب "ال تنينتي" في رانكاغوا، تبدو المكسيك بحاجة الى النقاط الثلاث كي تضمن تأهلها الى ربع النهائي من مركز الصدارة او الوصافة، فيما تحتاج الاكوادور الى معجزة لتتأهل بين افضل منتخبين يحتلان المركز الثالث. وتشارك المكسيك في البطولة ببطاقة دعوة، وهي تمثل منطقة كونكاكاف مع منتخب جامايكا الضيف الجديد في البطولة، وتملك تاريخا محترما في كوبا اميركا، اذ احتلت المركز الثاني في 1993 و2001، ولم تفشل سوى مرة واحدة بتخطي الدور الاول في 2011. ويغيب عن المكسيك قلب دفاعه واسطورته رافايل ماركيز (36 عاما) لاصابته بفخذه، وقد يبتعد حتى نهاية الدورة، وحل بدلا منه في مواجهة تشيلي خوان كارلوس فالنسويلا. وسيلعب في الهجوم ماتياس فووسو صاحب هدفين في الدورة الى جانب راوول خيمينيز. من جهتها، لم تتخط الاكوادور الدور الاول سوى مرتين في اخر 11 مشاركة، وتعود الاخيرة الى العام 1997. وكانت خسارة الاكوادور الافتتاحية اما تشيلي منطقية، لكن سقوطه امام بوليفيا، التي تتخلف عنه 58 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي، لم يهضم محليا. وفازت المكسيك اخر مرة على بوليفيا 1-صفر وديا في لوس انجلوس في مارس الماضي بهدف تشيتشاريتو. وفازت الاكوادور مرتين على المكسيك في 22 مباراة وخسرت 16 مرة، ويعود فوزها الاخير الى عام 2010 عندما سجل الراحل كريستيان بينيتيز احد هدفي الفوز 2-1. وكانت كولومبيا قد ردت اعتبارها من خسارتها امام البرازيل 1-2 في مونديال 2014 وتغلبت عليها 1-صفر في مباراة دراماتيكية طرد في دقائقها الاخيرة نجم البرازيل نيمار ومهاجم كولومبيا كارلوس باكا اثر معمعة بين عدة لاعبين. وسجل جيسون موريو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36. والخسارة هي الاولى للبرازيل بعد 11 انتصارا متتاليا منذ ان تولى الاشراف عليها كارولس دونغا بعد مونديال 2014. كما انها الخسارة الاولى للبرازيل امام كولومبيا منذ 24 عاما. وانعشت كولومبيا امالها في بلوغ الدور الثاني بعد خسارتها بشكل مفاجىء في الجولة الاولى امام فنزويلا صفر-1 بعد ان رفعت رصيدها الى 3 نقاط بالتساوي مع البرازيل الفائزة على بيرو في الجولة الاولى. وفي نهاية المباراة اندلعت اشتباكات بالايدي بين عدة لاعبين من الطرفين ومن بينهم نيمار وموريو، فطرد نجم برشلونة وهو في طريقه الى غرف الملابس واغلب الظن بانه لن يخوض المباراتين المقبلتين لفريقه الاخيرة في دور المجموعات وفي ربع النهائي.