×
محافظة المنطقة الشرقية

الغامدي يؤم المصلين في صلاة التراويح بمسجد الراشدية الكبير

صورة الخبر

صحيفة المرصد : قدر رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة مكة المكرمة منصور أبو رياش، قيمة التعويضات لـ 7000 عقار في جبل الشراشف بنحو 14 مليار ريال، مبينا أن سعر متوسط إجمالي المتر يبلغ نحو 20 ألف ريال، مفيدا أن بعض المواقع سيرتفع سعر المتر بها إلى 400 ألف ريال. وبحسب صحيفة مكة قال أبو رياش إن حوالي عشرة عقارات تقريبا سيصل فيها سعر المتر المربع إلى 400 ألف وهي بداية من شركة جبل عمر على شارع إبراهيم الخليل. وأبان أن لجان التقدير والتثمين بموجب المرسوم الملكي تضم خبراء عقار من الغرفة التجارية وهم رجال أعمال لهم باع طويل في السوق العقارية في مكة المكرمة، وخمسة أعضاء آخرين في نفس اللجنة وظائفهم إدارية من المحكمة والمالية والداخلية وأمانة العاصمة والجهة نازعة الملكية، مفيدا أن القرار السامي لقرار مجلس الوزراء بنظام نزع الملكية ووضع اليد الموقت يؤكد أن القرار يصدر بأغلبية التصويت. وأفاد أن الإداريين في لجان التثمين وهم من أهل العلم والمعرفة، في بعض الأحيان لا يتصورون أن في مكة أسعارا للأمتار تصل إلى مليون ونصف ومليون و400 ألف، مشيرا إلى أنه مع كثرة اللجان التابعة للتثمين يدخل إلى هذه اللجان أعضاء لأول مرة بحكم كثرة نزع الملكيات ويحدث وقتئذ التعارض بين عقاريي الغرفة التجارية وإداريي الجهات الحكومية في مكة فتتضارب الرؤى ويغلب رأي الإداريين بحكم الأغلبية فينتج عنه اعتراض على الأسعار من قبل الملاك ويتطور الأمر للوصول إلى المحكمة الإدارية. مطالب بمسح لعقارات مكةفي السياق ذاته قال رئيس لجنة التثمين إننا نطالب بأن يقوم الإداريون المنتدبون في لجان التثمين بأخذ مسح كامل وشامل لأسعار الأمتار العقارية في المنطقة المركزية ومكة بشكل كامل، لمعرفة مستجدات الأسعار في العشر السنوات الأخيرة وارتفاع المؤشر السوقي بها، وهو ما يؤكده قرار المقام السامي بـسوق السعر العاجل. ولفت أبو رياش إلى أن الأعضاء يكتفون برأي الجهة النازعة ويشكلون بذلك أغلبية، مع تحفظ خبراء العقار في الغرفة التجارية ويصدر القرار منجزا بالأغلبية، وهذا الأمر في الغالب الأعم يلقى معارضة من المواطنين وينتهي النزاع العقاري في دوائر القضاء. من جهته قال الخبير العقاري خالد الحارثي إن جبل الشراشف منطقة عشوائية من أهم المناطق ذات الأولوية في عملية التطوير وتوجد في المنطقة المركزية الملاصقة للحرم المكي والتي من شأنها أن تكون بداية الطريق لبناء الإنسان الساكن والمجاور لهذه المنطقة المباركة، وأيضا نموذج يحتذى به لتنمية المكان وهو مسؤولية الجميع في هذه البقعة المشرفة من العالم.