شدد الناقد والمحلل الرياضي حاتم خيمي حاليا على أن والده ( عبدالحميد خيمي) رحمه الله لعب دورا مؤثرا في تشكيل شخصيته الثقافية التي ساعدته في مجال الإعلام كثيرا وطورت من مهاراته في الكتابة إضافة إلى مجال النقد والتحليل وأبان خيمي أن والده كان يشجعه وإخوانه على القراءة وكان دائما ما يوفر لهم الكتب القيمة، ولذلك عندما طلب منه الأستاذ فوزي خياط رحمه الله رئيس تحرير صحيفة الندوة سابقا ( مكة حاليا ) قبل قرابة عقد ونصف من الزمن تقريبا أن يكتب مقالا أسبوعيا كان في تمام الجاهزية. وفيما يخص أول ظهور له كناقد ومحلل أشار إلى أن البداية على مستوى الإعلام المقروء كان في صحيفة الندوة أما على مستوى الإعلام المرئي فكان من خلال القناة الرياضية السعودية وذلك عندما طلب منه عادل عصام الدين الذي يدين له بالفضل في أول ظهور عبر الإعلام المرئي، بأن يشارك مع الكابتن حمد الدبيخي وأضاف خيمي: كنت مع زميلي حمد من أوائل المحللين السعوديين في القناة الرياضية السعودية وكان ذلك في إحدى دورات الخليج وحينها كان ما زال لاعبا والأمر نفسه يحسب لزميله حمد الدبيخي وحول إذا ما كان كل ناقد محلل والعكس، قال: إذا عرفنا الفرق ما بين الاثنين توصلنا للإجابة واستطرد الفرق ليس كبيرا، فالتحليل تفصيل للأمور التي يراها المحلل أمامه، السيئة والجيدة، كذا وكذا، فيما النقد تبحث عن الأشياء الميزة وعن الأشياء السيئة وتنتقدها بهدف تطوير الجيد وتصلح السيئ، وأضاف: المفترض أن كل ناقد محلل والعكس ولكن الإجادة والقدرة ليست بالتساوي للممارسين لعملية النقد والتحليل. وحول إذا ما كانت ثمة شروط مطلوب توافرها في الناقد والمحلل أبان أن أبرز وأهم شيء الثقافة العامة والمتابعة الجيدة وأسلوب الحديث والتأثير والقدرة على الإقناع والحيادية وحسن المظهر وإجادة تحليل المضمون وهو ما لم يشاهده المشاهد العادي وإتقان قراءة ما بين السطور. وأضاف خيمي: «أتمنى من القنوات الرياضية البحث عن لاعبين سابقين لديهم الصفات التي تؤهلهم لتقديم البرامج ويجرون لهم اختبارات تقديم برامج وحينها سنجد اللاعب المثقف الواعي الفاهم يقدم البرامج بدون أوراق ويتحاور مع الضيوف وبدون أسئلة معدة مسبقا، وأضاف: أتمنى أن نشاهد هذا الأمر على أرض الواقع لأنه سيكون جميلا جدا. وأشار خيمي إلى أن الانشغال في السنوات الماضية حال دون التفاته لعروض العديد من القنوات الفضائية كناقد أو محلل حصري وفراغه في الموسم الكروي الذي أسدل الستار عنه مؤخرا جعله كناقد حصري في برنامج كورة بقناة روتانا خليجية. وأخيرا أبان خيمي أنه من أشد المعجبين بالمحلل التونسي عبدالمجيد الشتالي الذي يعد قمة في التحليل الرياضي. أما في مجال النقد فإن من المتابعين للناقد المصري حسن المستكاوي الذي يعد مدرسة في النقد الإعلامي وأشار أن من النقاذ السعوديين الذين يعجبونه كثيرا محمد الدويش وصالح الطريقي.