×
محافظة المنطقة الشرقية

بلاك بيري تنوي الكشف عن هاتف أندرويد في شهر أغسطس

صورة الخبر

في الوقت الذي أشار فيه وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله إلى وجود تنسيق مع دول المنطقة من جهة وكافة الدول من داخل وخارج التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش من جهة أخرى بهدف حماية امن واستقرار المنطقة، أكد الجارالله أن قضية نظام الدرع الصاروخية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي هي قضية مطروحة بالفعل، معتبرا في الوقت نفسه أن دول المجلس بحاجة لهذا النظام الدفاعي. وقال الجارالله في تصريح صحافي على هامش مشاركته حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة جيبوتي مساء أمس الأول بمناسبة ذكرى يومها الوطني ردا على سؤال يتعلق بإثارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التسلح لموضوع الدرع الصاروخية خلال زيارته للكويت أن هناك تنسيقا وحوارا بين دول المجلس والولايات المتحدة حول هذا النظام، مضيفا "انه من ضمن الحوار والتعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة من ضمنها المواضيع التي أثيرت خلال قمة كامب ديفيد وركزت على توفير مظلة أمنية لدول المجلس". وتابع في نفس السياق "ونحن نسير في هذا الإطار لتحقيق خطوات ملموسة في توفير هذه المظلة من خلال التنسيق مع حلفائنا في الولايات المتحدة، باعتبارها تحقق الضمانات الأمنية المطلوبة لدول مجلس التعاون". أما بالنسبة للاحتياطات الأمنية التي اتخذتها الكويت في الوقت الذي بدا فيه الإرهاب بضرب دول الجوار ولاسيما مع اقترابنا لدخول شهر رمضان المبارك، قال الجارالله "استعداداتنا قائمة، والإخوان في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية يؤدون دورهم بشكل حثيث بمتابعة من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والمسؤولين في الوزارة"، مضيفا "هذا الجهد يدعو إلى الاطمئنان، وخصوصا في ظل وجود التنسيق مع دول الجوار وكافة الدول ضمن التحالف الدولي لمواجهة داعش وخارج التحالف وذلك بهدف حماية أمننا واستقرارنا". وعن المؤتمر الإسلامي الذي سيعقد بالرياض، وما إذا كان هناك طلب لتدخل إسلامي عسكري في اليمن، أشار الجارالله إلى أن مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي واللقاء ضمن هذه المنظمة ستكون له نتائج ايجابية على اليمن، وأضاف أنهم لا يتحدثون عن تدخل عسكري إنما عن مفاوضات تجرى في جنيف، لافتا أن تلك المفاوضات ستغنينا عن الحديث عن أي تدخل عسكري في اليمن. وحول ما يثار بشأن مساعدات عسكرية خليجية للمملكة لاسيما على حدودها لمواجهة الحوثيين، جدد الجارالله التأكيد على قدرة المملكة العربية السعودية على حماية حدودها وأمنها واستقرارها وخصوصا في ظل التنسيق الأمني والعسكري بين المملكة وأشقائها في دول التعاون، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم تعتبر خير دليل على هذا التنسيق والتعاون الذي يحقق امن واستقرار دول التعاون. وعن رسالة أمير الكويت التي حملها سمو رئيس مجلس الوزراء إلى أخيه خادم الحرمين، أوضح أن هذه الرسالة تتعلق بالتنسيق والتعاون والتشاور بين البلدين في ظل هذه الظروف، مؤكدا انه من الطبيعي أن يكون هناك تواصل وتشاور بين الأشقاء في ظروف صعبة يواجهها الجميع.