* مشهد الفيديو لمجموعة من الشباب المراهقين يطاردون عدداً من النساء والفتيات في وضح النهار.. المنظر الكرتوني يكشف حقائق دامغة لنا جميعاً.. كمجتمع بكل مؤسساته وبالذات المؤسسة التربوية. * اعتدنا أن نقول لهكذا مشهد بأنه (غريب) على مجتمعنا وأنه يمثل حالة نادرة عن مجتمعنا (المثالي).. ونردد في الصحافة هذه المقولات مع معرفتنا اليقينية بأنها ليست حالة نادرة وأننا لسنا مجتمعاً ملائكيا.. ونعلن إدانتنا مع المسؤولين لمثل هذا الفعل الشنيع الذي يتناقض مع أبسط مفاهيم القيم والأخلاق. * آن الأوان أن نسمو ونفتح أعيننا ونسمي الأفعال والحوادث بأسمائها بدلا من دفن رؤوسنا في الرمال.. فهذا المشهد الكرتوني يحتاج إلى تحليل علمي من قبل مختصين في العلوم النفسية والاجتماعية ــ أقصد تحليلا للواقع الاجتماعي بكليته.. * هناك من يطالب بإنزال العقوبات القاسية على زمرة المراهقين مرتكبي الحادثة.. وهو حل هروبي لخلل اجتماعي عام. * ترى.. هل نجسر على المواجهة (العلمية) أم نكتفي بالمواجهة (الوعظية)؟