×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير نجران يوجه بدعم مهرجان مزاين الإبل بمبلغ «700» ألف ريال

صورة الخبر

اتهم أعضاء الجمعية الوطنية للمتقاعدين رئيس الجميعة بإلغاء أسلوب الانتخابات في الفروع، مشيرين إلى أن ذلك ليس من صلاحيات مجلس الإدارية بل من صلاحيات الجمعية العمومية، إضافة إلى اتهام المجلس الحالي بالدخول في مغامرة استثمار أموال الجمعية في الأسهم، وخسارة أكثر من600 ألف ريال. وأكدوا أنه ستتم محاسبة مجلس الإدارة على تلك المخالفة، متهمين رئيس الجميعة بتكريس المصطلحات والرتب العسكرية في سجلات الجمعية، واحتكار الظهور إعلامياً على حساب الأعضاء. وتلقت «الحياة» بياناً مطولاً وقعه 10 مديرين لفروع الجمعية، تضمن توقيع مدير فرع الدمام سعيد الغامدي، ومدير فرع الأحساء خليفة الزبدة، ومدير فرع عرعر جزاء العنزي، ومدير فرع الجمعية في الجوف سعود عقلا، ومدير فرع الجمعية في المدينة المنورة عبدالعزيز أزمرلي، ومدير فرع مكة المكرمة الدكتور محمود زبني، ومدير فرع نجران الدكتور محمد آل راكة، ومدير فرع الجمعية في جازان العميد منصور مكين، ومدير فرع الرياض الدكتور علي السلطان. وتضمن البيان: إشارة إلى الخبر الصحافي المنشور في صحيفة «الحياة» بعنوان (جمعية المتقاعدين رصدنا شراء أصوات في انتخابات الفروع) عليه نود أن نوضح أن الجمعية الوطنية للمتقاعدين تضم في عضويتها نخبة المجتمع وصفوتهم، تضم الآباء والمعلمين والمربين والمهندسين والإعلاميين والأخيار، تضم من خدموا الدولة من رجالاتها وسيداتها، الذين أسهموا وما زالوا في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، رجالاً ضحوا بالكثير في سبيل رفعة الوطن، رجالاً ثرى الوطن ممزوج بعرقهم، وبدمهم في أحيان كثيرة، رجالاً بنوا وغرسوا وحموا وزرعوا ليكون غداً أفضل، ليكون وطننا أجمل، ليكون مهبط الوحي ومنبع الرسالة في أفضل حال وصحة. وأكد أن ما ذكره رئيس مجلس إدارة الجمعية أنه رصد شراء أصوات في انتخابات الفروع عار من الصحة، ولا يمت للواقع بصلة، فلا يمكن أن يصدر من المتقاعدين الذين بلغوا من العلم والتجربة والخبرة والسن مرتبةً عالية، لا يمكن أن يصدر منهم الزيف والخداع، والغش وهم الذين يطمعون إلى نقل تجربتهم الإيجابية للأجيال المقبلة، لاسيما وأن عضوية إدارة الفروع ليس فيها مكاسب مادية ولا معنوية، فما هي إلا عمل تطوعي خيري لا يتقاضى عليه أجراً، يريد به الإنسان أن يختم به مسيرة حياته. وأضاف: «ليس من اللائق على رئيس مجلس الإدارة أن يطلق تلك الاتهامات دون دليل واقعي ملموس ونحن في الجمعية نؤكد أن هذا الاتهام غير صحيح أبداً، والصحيح أن رئيس مجلس الإدارة أتى من بيئة وخلفية عسكرية وثقافة الأوامر والتعليمات، ولم يتعود على ثقافة العمل المدني ومؤسسات المجتمع المدني، ثقافة الرأي والرأي الآخر، ثقافة احترام حرية الرأي والتعبير، ثقافة العمل المؤسسي، ثقافة روح الفريق والعمل الجماعي، كل ذلك غير موجود في العرف العسكري». وأوضح البيان: «الجمعية منذ أن أنشئت تعمل بفكر حديث ومتطور أقره رئيسها الفخري الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وهو الاعتماد على صندوق الاقتراح في انتخابات المجلس والفروع، ولاقت التجربة استحسان الجميع وحققت نتائج رائعة على أرض الواقع». وأشار: «الجمعية أول مؤسسات المجتمع المدني، والحكومي التي خصصت 30 في المئة، من أعضاء مجلس الإدارة والفروع للسيدات المتقاعدات، وعندما أتى رئيس المجلس من طريق صندوق الاقتراع أتى بفكر عسكري قائم على الطاعة العمياء دون مناقشة، أو حتى إبداء المرئيات، وتبادل الأراء، ونتيجة لذلك استقال نائب رئيس المجلس (وهو مدني) الدكتور سعد الزهراني، واستقال نائب رئيس المجلس الثاني (وهو مدني)، الدكتور محمد بن عبدالكريم السيف كما استقال من المجلس أمين الصندوق اللواء ظافر بن سلمان العمري، كما استقال المدير العام للجمعية الدكتور عبدالرحيم الغامدي (وهو مدني)، كما استقالت الدكتورة منيرة الصقير، ولم يهدأ لرئيس المجلس بال حتى اختار نائباً لرئيس المجلس عسكرياً ومديراً عاماً عسكرياً، مع العلم أن المجلس استدعى كل الأعضـاء الذين على قائمة الاحتياط ولم يبق على القائمة أحد، والمجلس يعمل حالياً ناقصاً عضوين على ماذا يدل ذلك؟ نترك الإجابة للقراء الأعزاء وأعضاء الجمعية والرأي العام». وقال: «نتيجة لتعدد الآراء والنقاشات، والطروحات التي لا يستطيع التعامل معها رئيس المجلس فضل إلغاء أسلوب الانتخابات في الفروع، مع العلم أن ذلك ليس من صلاحية مجلس الإدارة، بل من صلاحية الجمعية العمومية فهي مخالفة إدارية سيحاسب عليها مجلس الإدارة». ولفت البيان: «كما أن لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية تتيح للجمعية اختبار الأسلوب الأمثل الذي تراه مناسباً لمهامها واختصاصاتها، وهو أسلوب العام المختصر، الذي يثني عليه كل من اطلع عليه من المسؤولين والمتقاعدين، فلا يمكن الرجوع للخلف لأسباب واهية فالملاحظ الآن أن رئيس المجلس (عسكري)، ونائب رئيس المجلس (عسكري)، وأمين المجلس (عسكري)، والمدير العام للجمعية (المدير التنفيذي) عسكري، وثلاثة من أعضاء المجلس عسكريون». وتساءل البيان: «ماذا بقى لجمعية يفترض أن تكون مكاناً لتعدد الآراء وتستوعب كل أطياف المجتمع، جمعية يفترض أن تكون بيت خبرة لكل المجالات». وأضاف: «إن العسكرية ليست تهمة بل شرفاً نعتز به ويفخر به الجميع ولرئيس المجلس تاريخ في العسكرية مشرف، محل تقديرنا واحترامنا ولكن العمل في مؤسسات المجمتع المدني يحتم على الإنسان أن يخلع بذلته العسكرية ويتعامل بواقعية ومنطقية في العمل التطوعي الخيري، وأن يكرس المصطلحات والرتب العسكرية في سجلات الجميع العميد فلان والعقيد فلان واللواء فلان والفريق فلان لأشخاص متقاعدين فذلك مرفوض». وتابع: «لقد صرخ أحد أعضاء المجلس ونبه إلى ظاهرة خطرة في ملتقى فروع الجمعية في مكة المكرمة العام الماضي، وبحضور رئيس المجلس وأعضاء المجلس.