×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية المعابدة تغلق 3 مطابخ مخالفة بمكة المكرمة

صورة الخبر

عقد مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين اجتماعاً مساء أمس الأول بمدينة زايد الرياضية، ترأسه محمد ثاني الرميثي رئيس اللجنة، بحضور الأعضاء وغياب عبدالله النابودة المتواجد خارج الدولة. خرج الاجتماع بالعديد من القرارات، حيث قرر أن يكون 11 يوليو/تموز المقبل موعداً لإجراء قرعة بطولات المحترفين في الموسم الجديد بالعاصمة أبوظبي، بجانب تنظيم حفل جوائز الموسم، كما وقع الاختيار على ملعب بني ياس بالشامخة ليكون مسرحاً لنهائي كأس السوبر بين العين والنصر في 15 أغسطس/آب القادم في مطلع الموسم الجديد، واطلع الاجتماع على تقرير الموسم المنصرم وناقش تقرير الاجتماع الذي عقد مع المديرين التنفيذيين والخطة التسويقية الخاصة بجذب الجماهير التي يجب أن تسلمها الأندية 15 أغسطس/آب المقبل، كما اطلع الاجتماع على تقرير عن ورش العمل التي نظمتها اللجنة في الفترة الماضية. أكد سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين أن اللجنة ستجتمع مع الأندية اليوم في دبي للنظر في آلية القرعة، التي تشمل بطولات المحترفين الثلاث، مشيراً إلى أن مباريات فريقي الفجيرة ودبا اللذين يلعبان على ملعب واحد ستتم مراعاتها. وقال: الاجتماع الذي عقد مع المديرين التنفيذيين للأندية تناول السلبيات التي تعترض جذب الجمهور ومن أكبر هذه العوائق المواد الممنوع إدخالها إلى الملعب، وبين أن اللجنة ستجتمع مع الشرطة للوصول إلى طريقة أكثر مرونة مع عرض بعض التجارب من خارج الدولة في هذا الجانب وعرضها على الشرطة، وبالنسبة لتراخيص الأندية هناك 3 أندية لم تنل الترخيص وأحدها ناله بعد الاستئناف، والاثنان الآخران عوقبا بالغرامة، أما بالنسبة لنادي الشعب فأكد أن ملعبه مطابق للمواصفات ومرخص ودبا الفجيرة حدد ملعب الفجيرة، والترخيص سيتم منحه في مايو/أيار المقبل وفقاً للآلية الجديدة وهي التقديم الإلكتروني، حيث سيمنح مباشرة من الاتحاد الآسيوي، لكنه سيتم عبر لجنة دوري المحترفين حتى تساعد الأندية في إدخال المعلومات. ومن جانبه أكد حمد بن نخيرات العامري عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين أن اجتماع اللجنة الفنية الذي سبق اجتماع اللجنة التنفيذية كان تحضيراً لاجتماع مجلس الإدارة وأن معظم المحاور التي نوقشت فيه اهتمت بالجانب الفني وتقييم الموسم ومناقشة التقرير النهائي وتم رفع ما أنجز لمجلس الإدارة. وقال: من أبرز النقاط في اجتماع اللجنة وقفنا على الأجندة القادمة وهي تبدأ في شهر أغسطس/آب المقبل وستكون منتظمة بشكل ثابت في نهاية كل أسبوع على الأقل في 22 جولة. كما ناقشنا موضوع القرعة للموسم الجديد والحفل الختامي، بالإضافة للخطة التسويقية والترويج للدوري في الموسم الجديد وكذلك موضوع الجمهور وهي نقطة رئيسية لدينا وتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم في آخر تصريح اعلامي له بالنسبة لنا برنامج عمل طرح على طاولة الاجتماع. وعن روزنامة الموسم وطلبات الأندية قال: بالنسبة للخلاف على الروزنامة هو شيء صحي ولا يوجد مجال أن يفكر أحد في مصلحته الشخصية لأن الهدف هو المصلحة العامة، بالنسبة للأندية آراؤهم مسموعة لدينا وأكثر شيء مريح أن أي اختلاف في النهاية يكون في مصلحة المنتخب، ولا يوجد ناد يمكن أن يقول بوجود أفضلية لناد على آخر، لأن كل الأندية متساوية وعندها نفس وجهة النظر. ونحن نحاول الحفاظ على الروزنامة، ولكن في النهاية كل الفرق مقتنعة بأنها تساهم في مصلحة المنتخب وتقديم الدوري فيه مصلحة للأبيض، وهناك مباريات رسمية تساعد في إعداده لتصفيات كأس العالم. وكنا في مواسم سابقة نضحي بموسم كامل من أجل المنتخب والآن نضحي بجولة أو جولتين فقط، وفي السابق مباريات الدوري كانت تقام في منتصف الأسبوع والآن تلعب في نهاية كل أسبوع وهذه كلها مكاسب تحققت. وتابع: برنامج المنتخب عرض في مؤتمر صحفي قبل الأجندة والبعض يقول إننا وضعنا الأجندة على حسب برنامج المنتخب وهذا بالطبع لا يحرجنا، ومهدي علي شخصية منظمة ويعمل لسنوات قادمة ونحن نثق فيه وندعمه ونحاول أن نفعل الأفضل وقوة مهدي علي من قوتنا. وعن الحضور الجماهيري والمبادرات التي طرحت قال: تم تعديل موعد المباريات لتكون في نهاية الأسبوع كما ذكرت والإدارة الفنية بدأت تعقد اجتماعات مع الأندية وبدأوا يضعون الخطط لأن المسؤولية مشتركة، بالإضافة إلى أن الاخوان يستفيدون من التجارب الناجحة، والشيء المفرح حصرنا كل السلبيات أكثر من أي فترة ماضية وهذا يدعمنا بعد أن عرفنا أخطاءنا. وعن أبرز السلبيات التي كانت في الموسم قال: بعض السلبيات تم حلها والبعض لم يحل ومن أبرز السلبيات مثل الأجندة وأن تكون مبارياتها منتظمة بجانب تسريع وقت اللعب في الملعب وكيف نزيد من ثقافتنا في هذا الجانب، وأيضاً من السلبيات الواضحة بعض الملاعب يجب أن تكون الجاهزية فيها أفضل وأرضية الملعب مفروض تكون هناك معايير موحدة لها في كل الأندية وهذا تم العمل عليه، بالإضافة إلى بعض التجهيزات التي يحتاجها الجمهور يفترض أن تكون موجودة وهناك خطة تشغيلية في الفترة القادمة ومسح على كل الأندية. وعن التشفير قال: التشفير كان تجربة وتم تقييمها الموسم الماضي والنجاح كان فيها نسبياً وهذه السنة مفروض أن تكون إحصائياتها قدمت وحسب ما تم طرحه في المكتب التنفيذي أن التشفير ضمن الأشياء التي سيتم اتخاذ القرار فيها قبل حفل القرعة. وعن زيادة الأعمار بالنسبة للفرق السنية قال: نقطة الأعمار من ضمن الدراسات والمشاريع التي طرحت لتطوير المسابقة، ونحن في اللجنة الفنية ندرسها وفي اتحاد كرة القدم هناك لجنة مسابقات تقوم بنفس دور اللجنة الفنية لذلك نحول بعض المواضيع للجنة المشتركة، أما بالنسبة لدوري الرديف فهو ثابت ولا تغيير فيه. وعن تقليص فرق الدوري من 14 فريقا إلى 12 قال: بالنسبة لتقليص عدد فرق الدوري من 14 إلى 12 هناك دراسة طرحت من قبلنا بعد أن جاءتنا من الإدارة الفنية في لجنة المحترفين وأجريت مقارنات مع أخرى وبناء على الدراسة التي أتتنا رأينا ماهي السلبيات والإيجابيات، ومن ضمن الإيجابيات تضييق المنافسة أكثر وأيضاً المساعدة على وضع الأجندة، لأن عدد المباريات يكون قليلا، بالإضافة للعوائد المالية التي تكون أكبر بالنسبة للأندية، أما الشق السلبي فيكون في أن عدد المباريات يكون أقل ويؤثر أيضاً على حجم الرقعة الجغرافية، لأن عدد الأندية يكون قليلا وأبدينا ملاحظاتنا على الموضوع وتم رفعه للمكتب التنفيذي الذي قام بدوره برفعه لاتحاد كرة القدم لإبداء ملاحظاته على أساس أن نرى في الفترة القادمة قنوات القرار فيه.