×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / 532 مليون طن الطاقة الاستيعابية للموانئ السعودية و 214 رصيفاً لخدمة الموردين والمصدرين

صورة الخبر

أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن ماهية تطبيق نظام المسارين العام والمتقدم المقرر تنفيذه في المرحلة الثانوية العام الدراسي المقبل 2015-2016، لترسم بذلك خريطة الطريق لتنفيذه، وحددت من خلال خطتها الدراسية الجديدة، أسس توزيع الطلبة بين المسارين، وفق معيارين أساسيين يتمثلان في علامة التحصيل الأكاديمي للطالب والرغبة الشخصية فضلاً عن اتجاهين ضمن شروط الانتقال بين المسارين يتمثلان في التحويل الاختياري والإلزامي. واعتمدت وزارة التربية، عدد الساعات الدراسية الإجمالية للمواد كافة، لصفوف 10 و11 و12 في المسار العام، إذ بلغ إجمالي ساعات تدريس اللغة العربية 360 ساعة، و308 للإنجليزية، و504 للرياضيات، و312 للمواد العلمية، و216 ساعة لكل من التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، و144 ساعة لكل من علوم الكمبيوتر والتربية البدنية والصحية، والعلوم الصحية، و192 ساعة للمواد الاختيارية، و96 ساعة للإرشاد المهني وريادة الأعمال. ووفقاً لما حددته الوزارة من ساعات التدريس للصفوف ذاتها في المسار المتقدم، فقد بلغ إجمالي ساعات اللغة العربية 312، و408 للغة الإنجليزية، و552 للرياضيات، و312 للفيزياء، و192 للكيمياء، و96 للأحياء، و144 لكل من التربية البدنية والصحية والعلوم الصحية ومهارات الحياة، و168 لكل من التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية وعلوم الكمبيوتر، و72 ساعة للإرشاد المهني وريادة الأعمال. الاختيارات المعيارية وأفادت الوزارة أن أسس توزيع الطلبة تتبلور في مسارين (العام والمتقدم)، منها: الاختيارات المعيارية المعتمدُ على نتائجها في تصنيف الطلبة، والتي تشتمل على الاختبارات التحصيلية المعدة مركزياً من قبل الوزارة من أجل قياس حصيلة التعلم في مادة دراسية محددة بنهاية كل فصل دراسي، والاختبار الوطني المعد مركزياً من قبل الوزارة لقياس حصيلة الطالب المعرفية والمهارية التراكمية في مادة دراسية، والذي يتقدم له الطلبة مرة واحدة خلال العام ويستهدف صفوفاً محددة، كما تشمل آلية التوزيع الطلبة وكذلك النتائج التحصيلية، والرغبة الشخصية. شروط الانتقال تضمنت الشروط المعتمدة للانتقال بين المسارين، شرطين أساسيين تبلورت في التحويل الاختياري، وفيه يسمح للطالب بالتحول من المسار المتقدم إلى المسار العام في الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي وذلك في حالة خطئه في تحديد رغبته الشخصية مع موافقة من ولي الأمر. والتحويل الإلزامي، وفيه يلزم الطالب في المسار المتقدم بالانتقال للمسار العام إذا لم يحقق في نهاية العام معدل 70% فأكثر في مادتي الرياضيات والفيزياء. المسار والتحويل يسمح لطالب الصف العاشر المصنف ضمن المسار العام بالتحويل للمسار المتقدم إذا اجتاز اختباراً مقننًا في مادتي الرياضيات والفيزياء يطبق في شهر سبتمبر من كل عام. وفي الصف الحادي عشر، يمنع تحويل الطالب من المسار العام إلى المسار المتقدم، فيما يسمح تحويل الطالب من المسار المتقدم إلى المسار العام وفقاً للحالتين الاختيارية والإجبارية. ملامح المسارين تكمن أهم ملامح مساري التعليم العام والمتقدم لكل من صفوف 10 و11 و12، وفقاً لما اعتمدته الوزارة في: تقليص عدد المواد الدراسية في الصف العاشر، للمسارين العام والمتقدم، لتوفير بيئة مناسبة بما يعزز مهارات الطالب البحثية، والممارسات التطبيقية، وتضمين مادة التربية الوطنية في مادة الدراسات الاجتماعية ليشمل ذلك الصفوف جميعها في المسارين وذلك تعزيزاً للهوية الوطنية. وترتكز الملامح أيضاً على طرح مجموعة من المواد الاختيارية لطلبة المسار العام في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ابتداءً من الصف الحادي عشر مرتبطة في مجملها بمسارات مهنية، ما يمكنهم من تكوين رؤية واضحة لدراستهم الجامعية المستقبلية. أما طلبة المسار المتقدم فسيحصلون على إعداد مكثف في المواد التي تكفل لهم الالتحاق بالمسارات الهندسية والطبية الجامعية. كما تشمل ملامح المسارين: استحداث مادة العلوم الصحية للطالبات، ومادة مهارات الحياة للطلبة، وتوفير نظام تقويم يتماشى مع الأنظمة التعليمية المشابهة، وبما يشجع الطلبة على الالتحاق بالمسار المتقدم، مع تعديل نصاب مادة اللغة الإنجليزية لتمكين الطلبة من إجادة مهارات اللغة وبما يتوافق مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي، وتخصيص حصص إثرائية وعلاجية لمواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات. ضوابط معينة وفي تفاصيل التوجهات النوعية التي سيشهدها النظام التعليمي، أوضحت الوزارة أن العمل بنظام المسارين، سيبدأ من الصف العاشر، حيث سيجد الطالب أمامه مسارين بدءاً من الصف العاشر، ويحق للطالب الالتحاق بأحدهما وفق ضوابط معينة، ويكمن الفارق الأساسي بينهما في عمق المواد العلمية التي يحصل عليها الطلبة الملتحقون بالمسار المتقدم، إذ يمكنون من الحصول على محتوى أعمق في المواد العلمية والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء، بينما طلبة المسار العام يحصلون على مواد علمية أقل عمقاً تمكنهم أيضاً من الدخول في تخصصات علمية في المرحلة الجامعية. دواعي التطبيق من جانبها أفادت وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع السياسات التربوية خولة المعلا، أن دوعي تطبيق نظام المسارين استندت إلى مجموعة من الأسس المهمة، في مقدمتها توجه أغلب الطلبة لاسيما الذكور للفرع الأدبي، بما يحد من فرصهم الوظيفية المستقبلية، وفرص امتلاكهم للمعارف والمهارات المطلوبة للتعليم العالي وسوق العمل، ويضع تحديات أمام توطين المهن والوظائف، وحصول المواطنين على فرص وظيفية تمكنهم من المساهمة في بناء وطنهم، إلى جانب حاجة أغلب خريجي الثانوية إلى برامج تأسيسية في مادة أو أكثر عند دخولهم التعليم العالي، وقبل ذلك توجه الدولة نحو المشاريع العملاقة بأنواعها المتعددة، وحاجتها إلى الموارد البشرية المؤهلة، في جميع التخصصات العلمية، ومنها الفضاء والهندسة والطب، تكنولوجيا المعلومات والاتصال. اتجاهان متكاملان أوضحت وزارة التربية والتعليم في تقريرها المفصل لعملية التحول، أن تطوير النظام التعليمي، يسير في اتجاهين متكاملين ومتوازيين: الأول يعنى بإعادة تنظيم التعليم الأساسي من (1 - 9)، والثاني يعنى بإعادة تنظيم التعليم الثانوي من (10 - 12). الأوزان النسبية لالاختبارات حددت وزارة التربية الأوزان النسبية لكل من معيار الاختبارات التحصيلية المدرسية والاختبار الوطني للأعوام الدراسية الأربعة 2014-2015، 2015- 2016، 2016 - 2017، 2017-2018، أما فيما يختص بالصف الثامن سيتم تحصيل 20% من كل عام دراسي من الأربعة من نتائج التحصيل الأكاديمي، فيما يتم تحصيل 60% للصف التاسع العام الدراسي 2014 - 2015، وتحصيل 50% في العام 2015-2016، وتحصيل 40% في كل من العامين 2016 -2017 و2017 - 2018. وفيما يخص الاختبار الوطني سيتم في الصف السابع تحصيل 20% من العام الدراسي 2016 - 2017، وكذا 20% من العام الدراسي 2017 -2018، أما الصف التاسع فسيتم تحصيل 20% من العام الدراسي 2014 - 2015، وتحصيل 30% من العام الدراسي 2015 - 2016، وتحصيل 20% من العام الدراسي 2016 - 2017، وكذا 20% من العام الدراسي 2017 - 2018، وستكون آلية توزيع النسب المحددة للمسارين العام والخاص 40% للمتقدم، 60% للعام، على أن يتم قبول أعلى 40% من الطلبة وفقاً للمعايير السابقة في المسار المتقدم. تصنيف طلبة التعليم الخاص شملت أوزان تطبيق معايير التصنيف طلبة التعليم الخاص المطبق لمنهاج وزارة التربية، حيث يتم تحصيل 30% للصف الثامن من العامين الدراسيين 2014 - 2015، 2015 - 2016، وتحصيل 40% العام الدراسي 2016 - 2017، و50% من العام الدراسي 2017 - 2018، أما الصف التاسع فسيتم تحصيل 70% من العامين الدراسيين 2014 - 2015، 2015 - 2016، وتحصيل 60% العام الدراسي 2016 - 2017، وتحصيل 50% من العام الدراسي 2017 - 2018. نوعان من الاختبارات أوضحت وزارة التربية أن الاختبارات المعيارية التي يعتمد عليها في تصنيف الطلبة لأحد المسارين، ستكون عبر نوعين من الاختبارات، الأولى تحصيلية مدرسية، معدة مركزيا من قبل وزارة التربية لقياس حصيلة نواتج التعلم المباشرة في مادة دراسية محددة بنهاية كل فصل دراسي، والثانية اختبارات وطنية، هو المعد من قبل الوزارة لقياس حصيلة الطالب المعرفية والمهارية التراكمية في مادة دراسية، ويتقدم له الطلبة مرة واحدة خلال العام ويستهدف صفوفاً محددة.