تونس - وكالات: أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أمس الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم شهدته مدينة سيدي بوزيد في تونس الاثنين وقتل فيه ثلاثة من عناصر من الشرطة. وقال التنظيم في بيان نشره على تويتر في عملية انغماسية نوعية قام بطلان من جند الخلافة بالهجوم على مركزين عسكريين في سيدي بوزيد بأسلحتهما الخفيفة. وأضاف أن الهجوم أوقع أكثر من 20 فردًا من الشرطة والجيش بين قتيل وجريح. وكانت وزارة الداخلية قد قالت الاثنين إن مسلحين إسلاميين قتلا ثلاثة من رجال الشرطة بعد هجوم على مركز للأمن قبل أن تقتل القوات الخاصة أحدهما وتعتقل الثاني. والاثنين أيضا قتل مسلحون في هجوم آخر رجل شرطة في جندوبة قرب الحدود الجزائرية بعد أن هاجموا نقطة تفتيش. ولكن التنظيم لم يشر إلى هذا الهجوم في بيانه. على صعيد آخر قتل 17 شخصًا على الاقل وأصيب 70 بجروح في حادث اصطدام بين قطار للمسافرين وشاحنة أمس في الفحص الواقعة على بعد 60 كلم جنوب العاصمة تونس، كما أعلنت وزارات الداخلية والنقل والصحة في حصيلة غير نهائية. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن القطار القادم من مدينة قعفور بولاية سليانة (شمال غرب) والمتجه نحو العاصمة اصطدم بشاحنة كبيرة على مستوى منطقة العمايم التي تبعد 10 كلم عن الفحص التابعة لولاية زغوان (شمال شرق) ما أدى الى مقتل 17 شخصًا وإصابة 70 آخرين. وكانت الوزارة أعلنت في حصيلة أولية مقتل 14 وإصابة 70.