أبدى الفرسان الكويتيين استيائهم للظروف التي تمر بها فروسية قفز الحواجز في دولة الكويت الشقيقة ،ومما يزيد الأمر سوءً ذلك الحظر الذي فُرض على دولتهم منذ عدة سنوات وحتى الآن مما جعلهم يضطرون لشراء الخيول و إبقائها في دولٍ أخرى الأمر الذي يحملهم تكاليف باهضة في غيابٍ كامل لأي نوع من أنواع الدعم المادي من قبل الجهات المسؤولة ، وقد صرّح بعض الفرسان الكويتيين في حديثٍ حول استعداداتهم لمهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز بنسخته الثانية بأنهم ليسوا بالجاهزية المطلوبة ،وأن ماهم عليه يعتبر إنجازاً حقيقياً لأي فارس يمر بظروفٍ مشابهةٍ لما يمرون به، وأن جاهزيتهم في النسخة الماضية من المهرجان كانت أفضل باعتبار أنها جاءت في نهاية الموسم ،الأمر الذي اختلف هذه السنة، وبالرغم من كل شيء فإن الفارس الكويتي حريصٌ على تمثيل بلاده كل الحرص ، وسوف يبذل مافي وسعه لتمثيلها خير تمثيل ،وفي النهاية لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، على أن يمثل المنتخب الكويتي هذا العام كلٌ من الفرسان أحمد المضاحكة ،وغازي الجريوي ، وعبدالله الروضان ، وعلي الخرافي . ومن الجدير بالذكر أن منتخب الكويت لفروسية قفز الحواجز كان قد شارك في النسخة الماضية من المهرجان بدون وفدٍ رسمي ممثلٍ لبلاده ، وعلى الرغم من أنهم في وطنهم الثاني وهم محل ترحيب وتقدير بين إخوتهم في المملكة إلا أن هذا الأمر بدى محرجاً لهم ، فهل سوف يتكرر مرةً أخرى هذا العام؟! هو تساؤلٌ يجب أن يكون محل اهتمام الجميع فإن مايبذلونه يستحق أن يلقى تقديراً من جانب المسؤولين في الكويت ، وإن مثل هذا التجاهل أمرٌ مستغربٌ منهم ، ففي النهاية هؤلاء الفرسان هم يمثلون منتخب دولتهم ، وعلى الدولة تحمل مسؤولياتها تجاه هذا المنتخب مثله مثل بقية المنخبات التي تمثل الدولة في الألعاب الأخرى ، وهو لا يقل عن أي منهم بشيء ، بل إن الكويت تمتلك فرساناً هم من خيرة الفرسان الذين يمكن أن تراهن عليهم .