×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير نجران يترأس مجلس المنطقة

صورة الخبر

الرياض: د. حسن محمد صندقجي * الوراثة وسرطان الثدي * هل هناك علاقة بين سرطان الثدي والوراثة؟ «عزيزة ع» - أغادير - هذا ملخص سؤالك. وتشير المصادر الطبية إلى أن معظم النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي ليس لديهن أي تاريخ عائلي للإصابة بالمرض ذاته. ولذا فإن مجرد إصابة إحدى النسوة من أفراد العائلة بسرطان الثدي لا تعني دائما أنه سوف تحصل حالات سرطان الثدي في تلك العائلة بين النسوة منهن. لكن المصادر الطبية تشير أيضا إلى أن هناك بعض الجينات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذه الجينات هي جين «BRCA 1»، أي جين سرطان الثدي 1، وهو الجين المتخصص في قمع ظهور الأورام في وقت مبكر من العمر، وجين «BRCA 2»، وهو جين مرتبط بما يسمى بروتين القابلية لسرطان الثدي. والملاحظ طبيا أن 10 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي فقط ورثن هذه الجينات من أمهاتهن أو جداتهن. وهؤلاء النساء عادة ما يصبن بسرطان الثدي في سن مبكرة، وتكون ثمة إصابات متعددة بين أفراد الأسرة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض. * ملابس الوقاية من الشمس * أيهما أفضل: لبس الملابس فاتحة اللون كالأبيض للوقاية من أشعة الشمس على الجلد والجسم، أم لبس الملابس الداكنة اللون؟ أم سمر - الدمام - هذا ملخص رسالتك. ولاحظي معي أن الألوان الفاتحة تعكس بعض أنواع الأشعة القادمة مع حزمة أشعة الشمس، خاصة أنواع الأشعة الحرارية، وبالتالي تجعل المرء يشعر ببرودة نسبيا خلال التعرض لأشعة الشمس. لكن هذه الفائدة النسبية للشعور بالبرودة يقابلها عدم قدرة تلك الألوان الفاتحة على التعامل مع الأشعة فوق البنفسجية الضارة بالجلد. ومن جهة أخرى فإن الملابس ذات الألوان الداكنة لا تعكس الحرارة، لكنها قادرة على امتصاص أشعة الشمس، وهو ما يسهم بشكل فاعل في منع نفاذ الأشعة فوق البنفسجية من خلال الملابس وصولا إلى الجلد، وبالتالي منع ضرر تلك النوعية من الأشعة على جلد الإنسان المتعرض لأشعة الشمس. وعليه فإن ارتداء الملابس الداكنة بالمحصلة أكثر قدرة على حماية جلد الجسم من أضرار أشعة الشمس بالعموم. * عسر الماء * هل شرب الليمونادة وسيلة لمنع حصوات الكلى، وهل شرب الماء من الحنفية ضار بالصحة؟ خالد ص - الكويت - هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. وهناك توصيات طبية من «كليفلاند كلينك» وغيره تفيد بأن تناول نصف كوب من عصير الليمون، الممزوج بالماء، وبشكل يومي، هو علاج وقائي من الإصابة من أحد أنواع حصوات الكلى، وهي الحصوات المحتوية على أوكساليت الكالسيوم. ماء الحنفية بالعموم، الذي يأتي مباشرة من الخزانات العمومية، أي الذي ليس من الخزانات المنزلية، هو بالعموم آمن صحيا، لأنه مُعقم بالكلور ونسبة الأملاح فيه مدروسة لتكون مناسبة للشرب والطهي والغسيل وغيرها. ولذلك تبقى نظافة الخزان المنزلي والحرص على تعقيمه مسألة مهمة. والإشكالية التي تُذكر في هذا الجانب تتعلق بالماء العسر، أي الماء الذي يُواجه المرء صعوبة في استخدامه لصنع رغوة للصابون أثناء الغسل به. ولاحظ معي أن كون الماء عسرا لا يعني أنه ضار بالصحة. وعسر الماء ناتج عن وجود تركيز أعلى لبعض المعادن كالكالسيوم وغيره، وهذا ما يجعل من الصعب عليه تكوين الرغوة. وهو حتى وإن كان ماء ضارا بتمديدات أنابيب المياه، لأنه يسهم في تكوين الترسبات الكلسية فيها، إلا أنه غير ضار بالصحة. وإزالة عسر الماء، أي جعل الماء يُسْرا بالوسائل المستخدمة عادة، تُزيل عدم قدرة صنع الرغوة منه. وتتطلب العملية في الغالب استخدام عنصر الصوديوم. وبالتالي هناك من يعتقد أن هذا يُؤدي إلى رفع نسبة الصوديوم في الماء، وهو ما قد يضر ببعض مرضى ارتفاع ضغط الدم أو فشل القلب. وعلى الرغم من اختلاف التوصيات الطبية في هذا الشأن، فإن كمية الصوديوم في كوب من تلك النوعية من المياه تعادل تقريبا كمية الصوديوم في كوب من عصير البرتقال، وأيضا كمية الصوديوم في كوب من المياه تلك لا تزال أقل بكثير من كمية الصوديوم الطبيعية في كوب من الحليب. ولذا بالعموم، فإن مياه الحنفية غير ضارة بالصحة وفق ما هو متوافر من أدلة علمية. ولاحظ معي جانبين آخرين في مقارنة مياه الحنفية بالمياه المعدنية المعبأة، وهو أن تعقيم مياه الحنفية يكون بمادة الكلور وليس بالأوزون، ومعلوم أن تأثير الكلور أكثر قوة وأطول مفعولا في القضاء على الميكروبات مقارنة بالأوزون. والأمر الثاني أن مياه الحنفية معززة بمادة الفلوريد المفيدة لصحة الأسنان بخلاف المياه المعدنية المعبأة.